يافع نيوز -عدن:
يثير صمت الحكومة اليمنية التي يرأسها معين عبدالملك استغراب الاوساط المحلية في عدن ومحافظات الجنوب تجاه تزايد تدفق الافارقة الى عدن وامتلاء الشوارع بهم.
ويبدي مراقبون وناشطون سخطهم من عدم تحريك حكومة معين لأي ساكن تجاه التدفق الغير مشروع للافارقة، وعدم قيام هذه الحكومة بواجبها تجاه اتخاذ السبل المناسبة لإيقاف التدفق الكبير للأفارقة الذي يقول المراقبين والناشطين ان يشكل خطراً امني بدرجة أولى واخطار اخرى بينها اخطار اجتماعية وصحية وغيرها.
ولا تزال حكومة معين عبدالملك صامتة إزاء هذه المعضلة التدفق الكثيف للأفارقة دون وجه حق والى غير مخيماتهم المخصصة لهم التي فتحتها الامم المتحدة قبل سنوات لاستقبال النازحين من الحرب بالصومال، حيث ينتشر الافارقة في عدن وشوارعها ويتنقلون بينها وبين محافظات مجاورة، ومحافظات شمالية ايضاً.
وتثير التخوفات لدى المراقبين والناشكينمن التدفق الكبير للافارقة الى ان مليشيات الحوثي تقوم بتجنيدهم واستخدامهم في جبهاتها ضد محافظات الجنوبي التي باتت محررة، دون ان تحرك الحكومة اليمنية التي يفترض ان تقوم بدورها في مناشدة المنظمات المختصة لترحيل الافارقة القادمين الى عدن بشكل غير شرعي.
ويقول ناشطون ان الحكومة اليمنية التي لم تقدم اي شيء للمحافظات المحررة، اصبحت فاشلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى في ظل وضع استثنائي يحتاج الى حكومة قادرة على العمل وايقاف المخاطر التي تهدد عدن، مشيرين ان فشل حكومة معين في انجاز اي شيء يجعلها أسوأ حكومات البلد وأكثرها فشلاً، إذ لم تستطيع القيام بأي واجباتها تجاه معضلة تدفق الأفارقة بشكل غير شرعي الى عدن وبقية المحافظات.
