fbpx
المكلا ضمن ألف مدينة تحتضن الحدث .. حضرموت على موعد مع “بيتشاكوتشا المكلا” في 4مايو القادم
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – بسام القاضي.
تستعد مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت  في الرابع من مايو القادم لتكون جزءاً من العالم، ضمن ما يقارب 1000 مدينة تحتضن “بيتشاكوتشا ” وهو حدث عالمي عرض في أكثر من دولة بما فيها دول عربية هي لبنان والإمارات والسعودية ومسقط .
يقول المنظمون  لفعالية “بيتشاكوتشا المكلا” وهم “نخبة من شباب وشابات حضرموت المبدعين”  أن موعد إطلاق الحدث العالمي سيكون في مدينة المكلا حاضرة محافظة حضرموت كبرى مدن البلاد في الرابع من مايو القادم  .
ما هو بيتشاكوتشا؟
هي كلمة يابانية الأصل وتعني الدردشة، تم تأسيس الفعالية كحدث عالمي من قبل المهندسين أستريد كلاين ومارك دايثم في طوكيو\ اليابان في فبراير2003 .
بعد انطلاق “بيتشاكوتشا ” من العاصمة اليابانية طوكيو في 2003 انتشرت الفكرة لتجوب أكثر من 1000 مدينة حول العالم.
وفعالية بيتشاكوتشاPechaKucha (20*20 ) هي صيغة عرض مبسطة يعبر الشخص من خلالها عن فكرته في 20 صورة، يتحدث في كل صورة بمقدار 20 ثانية، لتتضمن مجموعة كبيرة من المحادثات في ليلة واحدة تسمى ليلة بيتشاكوتشا أو PechaKucha Night  .
 فكرة الحدث
جاءت فكرة “بيتشاكوتشا المكلا” بحسب المنظمين الحضارم للحدث العالمي الأصل بعد الحروب والنزاعات التي عمت اليمن وحضرموت بوجه خاص.
وزادوا: لقد أصيب المجتمع بنوع من الإحباط العام، وكثير من المبدعين اتجهوا إلى خارج اليمن أو خارج المحافظة على الأقل ليقوموا بالترويج لأفكارهم أو\وإيجاد حضن لمواهبهم.
من طوكيو إلى المكلا
تقول هالي الدقيل قائدة الفريق وهي طبيبة حضرمية وتعمل في مجال المنظمات الإنسانية أنه وبعد أخذ التصريح من بيتشاكوتشا اليابان لنقل روح 20*20 من قلب طوكيو إلى مدينة المكلا بشواطئها وفنها وتاريخها العريق لنحقق لذلك اول خطوات تنظيم الحدث العالمي الكبير  .
وزادت:  يكون “بيتشاكوتشا المكلا” هو  الحدث الأول من نوعه في حضرموت، والذي يتيح للطموحين والملهمين من كل الأعمار والأجناس المشاركة والتفاعل في الحدث.
منصة للإبداع
وتضيف الفنانة عبير الحضرمي/ عضو لجنة اختيار المتحدثين بان عدم وجود أماكن يستطيع فيها الآخرون عرض ما يحبون وما هم شغوفون به، كل ذلك دعا الحاجة لتفعيل منصة دائمة لاستقطاب وتبادل الأفكار والمشاريع، والمساهمة في تحريك الجو الإبداعي العام وانتشاله من الجمود والركود.
إبراهيم باغويطة أحد أعضاء فريق ” بيتشاكوتشا المكلا” وهو مصمم حضرمي ويعمل في الوسائط الرقمية منذ 2009 يؤكد بأن التسويق والترويج الإعلامي للفعالية بشكل رئيسي يتم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عبر الشبكة العنكبوتية.
معايير صارمة
وحول معايير اختيار المتحدثين تفيد المهندسة سمية بشهر أحد أعضاء الفريق بأنه في الفعالية الأولى لهم أو “المجلد” الأول (Volume 1) كما تسميه بيتشاكوتشا، ومن منطلق حكايتي في 20، حرصنا في اختيار المتحدثين على التنوع في الأفكار لتشمل مجالات مختلفة.
وتضيف فاطمة الحامد/ مسئولة العلاقات العامة في الفعالية “لكن لا شك في أننا التزمنا بمعايير صارمة مثل تفرد الفكرة،أهميتها، وتأثيرها على المجتمع، وصلابتها لتكون قصة كاملة متينة ومترابطة تلهم الآخرين وتشحذ عزيمتهم لخوض معاركهم الخاصة.
تفاعل مرضي
وحول مدى تفاعل المتحدثين والجمهور مع الفعالية تفيد سهام العمودي، عضوة في فريق السوشيال ميديا الخاص بالحدث، بأن التفاعل مرضي جدًا وليس على مستوى المكلا أو حضرموت فحسب، بل الجمهورية ككل.
وتؤكد ابتسام بن الحيد عضوة اخرى في الفريق بأن هناك من تقدم ليكون متحدثًا من محافظات أخرى، وهذا ما لم يكن متوقعًا، خصوصا أن الفكرة جديدة في حضرموت.
إلية التسجيل
وعن آلية اختيار الجمهور لحضور الفعالية، تقول علوية الكاف / ممثلة بعضو لجنة اختيار المتحدثين بأن باب التسجيل للحضور سيفتح قريبا، وبإمكان أي شخص أن يكون ضمن طالبي الإلهام.
واردفت بالقول:  لمن لم يتسنى لهم فرصة الحضور ، سيتم تنزيل المحادثات جميعها على المدونة الخاصة بمدينة المكلا في موقع بيتشاكوتشا العالمي.
مواضيع متعددة
وبخصوص المواضيع والقصص التي تتناولها الفعالية، تشير الفنانة فاطمة الكاف/ أحد أعضاء الفريق بأن الفعالية تتضمن مجالات عدة: فنون وموسيقى، ابتكار، مشاريع تخرج، مواضيع اجتماعية وعلمية.. الخ.
وفي معرض رد قائدة فريق “بيتشاكوتشا المكلا” حول رسالة الفعالية، قالت بأن هناك 3 كلمات قد تفي بالغرض ألا وهي: البساطة، الإلهام والشغف.
شباب عظماء
يقول محمد عيظة/مسوق إلكتروني وعضو شبكة قادة للتنمية : عظماء هم الذين رررا أنفسهم على العالم لأن العالم لا يؤمن إلا بالاقوياء، من خلال المقابلات التي أجريناها برفقة فريقنا الطموح لاختيار متحدثي فعالية بيتشاكوتشا المكلا نثق كل الثقة أن بيننا شباب عظماء وملهمون وصانعو أحداث كبيرة ستحدث تغيير يوما ما.
طموح وتحدي
وتمنت إدارة فريق “بيتشاكوتشا المكلا” بأن يكون هذا الحدث بقدر المستوى الذي ينتظره الكثيرون، وبالرغم من العوائق وخيبات الأمل الكثيرة التي خاضها الفريق، إلا أنهم يعتزمون أن يكونوا أقوى من التحديات ويحققون مرادهم في الاستمرار.
وأضافوا  أيضاً “نهدف أن تكون هذه الفعالية بداية الشرارة لجذب كثير من الفعاليات العالمية الأخرى على أرض حضرموت.”
أخبار ذات صله