fbpx
الخروقات الحـوثية تحولت إلى عملية عسكرية في الحـديدة
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات:

حذرت مصادر عسكرية من خطورة التصعيد والاعتداءات الكثيفة التي تقوم بها الميليشيا الحوثية، ذراع إيران في اليمن، في جبهات مختلفة داخل مدينة الحديدة، وبصفة خاصة في المديريات الجنوبية، مشددة على توجه يمارس فعلياً للقضاء على الهدنة الهشة التي أعلنتها الأمم المتحدة في 18 ديسمبر(كانون الأول) الماضي.
وقال مصدر عسكري ميداني إن “الهجمات والقصف الكثيف وتصعيد التسللات والاستهداف المفتوح بلا توقف يحول خروقات الميليشيا الإرهابية إلى عملية عسكرية حقيقية وتنفذ فعلياً بتصعيد يومي للقضاء نهائياً على اتفاق السلام برعاية الأمم المتحدة”.
وأكد أن الميليشيا تقصف منذ فجر اليوم بشكل عشوائي وبالأسلحة الرشاشة والقذائف المدفعية على مدينة حيس وأطرافها، بينما تواصل القصف في الجبلية وأطراف التحيتا الجنوبية، مشيراً إلى أنها توسع دائرة الاستهداف والتصعيد ضد قوات المقاومة المشتركة وقوات العمالقة داخل مدينة الحديدة وفي الدريهمي والجاح وحيس والتحيتا والجبلية.
وكشف المتحدث الرسمي باسم قوات عمليات تحرير الساحل الغربي، وضاح الدبيش، عن إحصائية لضحايا هجمات الحوثيين، من المدنيين والعسكريين منذ إعلان سريان هدنة الأمم المتحدة أواخر العام الماضي.
وقال إن “عدد الضحايا المدنيين وصل إلى 79 شخصاً، منهم 27 طفلاً و26 امرأة، في حين فاق عدد الجرحى والمصابين الـ 100، بينما استشهد خلال نفس الفترة 35 جندياً وعسكرياً”.
وأوضح أن هجمات الحوثيين تجاوزت مسمى الخروقات، وشهدت تصعيداً غير مسبوق بدءاً من مطلع مارس(أذار) الماضي وحتى اليوم، مستغلة التزام قوات الجيش والمقاومة المشتركة بالهدنة، واتهم الدبيش الأمم المتحدة بالفشل في مهمتها لتنفيذ اتفاق استكهولم بشأن الحديدة بعد مضي أكثر من 4 أشهر على إعلانه.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث سخّر دوره طيلة الأشهر الأربعة في إيجاد ثغرات للحوثيين خارج اتفاق السويد للهروب من تنفيذه وطرحه الكثير من المقترحات التي تتجاوز الاتفاقية.

أخبار ذات صله