وذكر التحقيق أن طائرة تابعة للأمم المتحدة محملة بنصف مليون جرعة من لقاح الكوليرا حطت في أحد مطارات القرن الأفريقي، في يوليو 2017، ظلت تنتظر إذن من الحوثيين لتسليم الشحنة لكن دون جدوى.

وأوضحت الوكالة أن مسؤولين دوليين كشفوا أن عرقلة شحنة اللقاحات سببه تعنت الحوثيين بسبب رفض مطالبهم الحصول على سيارات إسعاف ومستلزمات طبية طلبوها من الأمم المتحدة من أجل ميليشياتهم، فيما يطلقون عليه المجهود الحربي.

كما أكدت الوكالة في تحقيقها الموسع أن الميليشيات الحوثية قامت باختلاس أموال مخصصة لمكافحةوباء الكوليرا، الذي كان قد تسبب في وفاة أكثر من 3 ألف مواطن يمني ما بين 2017 و2018.

وتتعمد مليشيات الحوثي في زيادة فرص انتشار الأوبئة لابتزاز المجتمع الدولي، إضافة إلى ذلك عدم صرف رواتب عمال النظافة في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين أدت إلى تكدس النفايات ومع دخول موسم الأمطار عاود الوباء القاتل للظهور مجددا.