fbpx
المعارضة التركية تعلن فوزها في أنقرة بعد إعادة فرز الأصوات
شارك الخبر

 

 

يافع نيوز / متابعات

أعلن رئيس ولاية أنقرة التركية رفقي غوفَنَر فوز مرشح حزب “الشعب الجمهوري” المعارض منصور يافاش برئاسة بلدية العاصمة بفارق 124 ألفا و489 صوتا عن منافسه مرشح العدالة والتنمية الحاكم محمد أوزهسكي.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها غوفنر المنتمي أيضا لحزب الشعب الجمهوري، وفق الموقع الإلكتروني لصحيفة “يني جاغ”، اليوم الجمعة.

وشكك غوفنر في الأرقام التي أعلنها أمين عام حزب العدالة والتنمية فاتح شاهين، بعد فرز الأصوات للمرة الثانية في 11 دائرة انتخابية بالعاصمة كان الحزب الحاكم قد طعن في نتائجها من قبل.

كما اتهم المعارض التركي أمين عام الحزب الحاكم بتضليل الرأي العام من خلال إمدادهم بمعلومات مغلوطة، على حد تعبيره.

وأكد أن يافاش وأكرم إمام أوغلو، هما من فازا بالانتخابات المحلية التي جرت الأحد الماضي، بكل من أنقرة، ومدينة إسطنبول، حيث تفوق الأخير على منافسه مرشح العدالة والتنمية بن علي يلدريم، رئيس البرلمان السابق.

وشدد على أن الحزب الحاكم يواصل بث الفوضى والتلاعب بإصرار، مضيفا: “ونحن ندين بشدة عملية تضليل الرأي العام التي ينتهجها، وإرهابه للمواطنين”.

ولفت إلى أن نتائج الانتخابات “لا يمكن التشكيك فيها لأن كل صندوق انتخابي كان حوله ممثلون من الأحزاب كافة، إلى جانب الموظفين الحكوميين الذين تم اختيارهم للإشراف على الانتخابات”.

وتابع: “ورغم ذلك فإن الإصرار على إعادة فرز الأصوات، يعني رفض النتائج التي خرجت من الصناديق وعدم الاعتراف بها، والمثير أن الحزب الحاكم يقول إن اعتراضه على النتائج جاء لأنها لم تحقق المأمول بالنسبة له، وهذا إن دل على شيء فيدل على عدم احترامه للإرادة الوطنية”.

المعارض التركي شدد على أنهم سيواصلون الزود عن حقهم الدستوري، وحقوق المواطنين الذين صوتوا لصالح الشعب الجمهوري.

وكان حزب العدالة والتنمية قد طعن في نتائج الانتخابات التي أظهرت تقدم الحزب المعارض، بـ25 ألف صوت في إسطنبول وقال إن ثمة مخالفات وقعت.

وقررت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا إعادة فرز الأصوات في 18 دائرة انتخابية من أصل 39 في إسطنبول.

وفي العاصمة أنقرة، قررت اللجنة إعادة فرز الأصوات في 11 دائرة انتخابية، بعد أن اعترض العدالة والتنمية على النتائج الأولية التي أدت إلى تفوق مرشح المعارضة منصور يافاس على منافسه من حزب العدالة والتنمية الوزير السابق محمد أوزاسكي، بنحو 4% من الأصوات.

ووفق مراقبين، فإن الفوز الذي حققه مرشحو المعارضة التركية في عدد من المدن الكبرى، من بينها العاصمة أنقرة وإسطنبول، كان هزيمة رمزية ساحقة لأردوغان، حيث اعتبرت الانتخابات المحلية بمثابة استفتاء على سياسات حزبه.

أخبار ذات صله