fbpx
تقرير .. الجزائر في عهدة قائد الجيش… بانتظار «الرئيس المؤقت
شارك الخبر

الجزائر / وكالات

اتت الجزائر في عهدة قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح بعد الاستقالة التي تقدم بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الليلة قبل الماضية إثر احتجاجات شعبية حاشدة دامت أكثر من شهر. وبينما ثبت «المجلس الدستوري» أمس حالة الشغور الرئاسي، فإن ثمة غموضاً شديداً بشأن المرحلة الانتقالية، إذ يرفض رموز الحراك الشعبي تولي المرشحين دستورياً لخلافة الرئيس مؤقتاً في انتظار تنظيم انتخابات رئاسية جديدة.

ويتوقع متابعون لهذه التطورات، استقالة رئيس «مجلس الأمة» عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي مع حكومته، بناء على رغبة قيادة الجيش، بسبب رفضهما شعبياً. كما يرجح هؤلاء انحياز قيادة الجيش لمطلب المتظاهرين المتمثل في اختيار «شخصية توافقية» لم يسبق لها أن مارست مسؤولية حكومية، وليس لها سابق احتكاك مع نظام بوتفليقة، لرئاسة الدولة لمدة عام على الأقل، يتم خلالها إدخال تعديلات عميقة على الدستور، بتقليص الصلاحيات الكبيرة التي يمنحها للرئيس.

ووجّه بوتفليقة أمس رسالة إلى الشعب الجزائري طالباً فيها «المسامحة والـمعذرة والصفح عن كل تقصير» ارتكبه في حقهم.

كذلك، راجت أمس أخبار عن منع شقيقي الرئيس المستقيل، سعيد وناصر، من مغادرة التراب الوطني، بناء على أوامر من النائب العام الذي صرح في وقت سابق، بأنه فتح تحقيقاً ضد عدة أشخاص، بشبهة التربح غير المشروع.

أخبار ذات صله