fbpx
“تقرير خاص”.. زيارة قيادة الانتقالي الجنوبي لروسيا بعد بريطانيا.. تعزز علاقات الجنوب بدول العالم
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير خاص.

عقب لقاء هام في مقر وزارة الخارجية الروسية جمع رئيس المجلس الانتقالي والوفد المرافق له بنائب وزير الخارجية الروسية ، والذي كان بدعوة رسمية ، استقبل رئيس العلاقات الخارجية في البرلمان الروسي” الدوما ” السيد ليونيد سلوتشكي وبحضور مجموعة من البرلمانيين المختصين في مقر البرلمان الروسي( الدوما ).. الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي والوفد المرافق.

ولمعرفة ما وراء هذه الزيارة واهدافها وما تعنيه ، وكذا تزامنها مع زيارة السفير الروسي إلى العاصمة عدن ، رصد موقع (يافع نيوز) أبرز التحليلات السياسية التي علقت على الزيارة والتزامن .

*نجاح جديد يؤسس لعلاقة الانتقالي المستقبلية:

وتعليقا على زيارة الانتقالي قال الباحث والمحلل السياسي والعسكري د.علي صالح الخلاقي : يمكن لنا وصف زيارة قيادة المجلس الانتقالي لروسيا الاتحاية بانها تمثل نجاحا جديدا ونوعيا وخطوة في الطريق الصحيح بعد الزيارته الناجحة الى بريطانيا.

مضيفاً : وهي تهدف في الأساس لتوسيع علاقات المجلس الخارجية، خاصة مع الدول المؤثرة في السياسية الدولية وفي قضايا منطقتنا ، وتؤسس لمستقبل العلاقات المتبادلة التي ينشدها المجلس مع تلك الدولة والقائمة على المصالح المتبادلة والمنافع المشتركة وتعزيز الشراكة في مكافحة التطرف والأرهاب بكل أشكاله.

من جانبه علق القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد حول الزيارة وقال : ‏” لقاء رفيع المستوى لوفد المجلس مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بغدانوف مبعوث الرئيس بوتن للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، نجاح كبير لقضيتنا يأتي تتويجا لنضال طويل على الأرض وعلى المسار السياسي أيضا ويؤكد أن شعب الجنوب وتطلعاته المشروعة في الإستقلال محل تقدير جهات دولية كبرى”.

*تزامن زيارة الزبيدي والسفير الروسي لها دلالات سياسية:

وفيما يخص تزامن زيارة الزبيدي والوفد المرافق له إلى روسيا ، وزيارة السفير الروسي إلى عدن ، قال الخلاقي : ” تتزامن زيارة قيادة المجلس الانتقالي إلى روسيا مع وجود السفير الروسي فلاديمير دودشكين في العاصمة عدن لإعادة فتح القنصلية الروسية – حسب قناة الحدث – ومثل هذا التزامن يذكرنا بتزامن زيارة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي إلى لندن مع زيارة وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت إلى عدن”.
واضاف : ” وهذا التزامن له دلالاته السياسية التي تبين صحة وصواب السياسية الخارجية المدروسة للمجلس الانتقالي”.

*فتح أفق جديدة للعلاقة الدولية ورفع الحرج عن التحالف:

بدوره قال الناشط السياسي ناصر المشارع : “الزيارة الاولى لقيادة الانتقالي الى دولة من دول صنع القرار في العالم وبدعوة رسمية ، خطوة متقدما جداً ستفتح افق جديد في مسار علاقة الانتقالي مع المجتمع الدولي”.

واضاف المشارع في تعليقه على الزيارة : ” ان الزيارة الى روسيا قبل الزيارة الى دولة اخرى تدعم السعودية والامارات في الحرب ضد الحوثيين سيكون لها انطباع اخر من شانه رفع الحرج على دول التحالف في التعاطي مع الانتقالي والقضية الجنوبية مباشرة وبدون خجل او النزول عند رغبة قوى الشمال المؤيدة للحرب والتي ترفض الاعتراف بالمجلس ك قوة فاعلة على الارض الجنوبية الى اليوم”.

*اول استقبال دبلوماسي رسمي رفيع للانتقالي: 

الكاتب والسياسي صلاح السقلدي علق على الزيارة ، وقال : ” هي المرة الأولى على الاطلاق التي تُــستقبل بها قيادات الانتقالي من قبل مسئولين دوليين بشكل رسمي وبهذا الوضوح حيث لم نر مثل هذا اللقاء الدولي لقيادات الانتقالي – إن لم أكُن مُــخطأً – حتى مِــنْ قبِلِ الدول العربية التي نعتقد تفهمها للقضية الجنوبية كالإمارات العربية المتحدة مثلاً”.

ويرى السقلدي أن : ” ابتعاث روسيا بسفيرها إلى عدن على وجه السرعة – ولقاءه برئيس الحكومة – يشير إلى أنّ لقاءات قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي ببعض المسئولين الروس بموسكو كانت على مستوىٍ عالٍ مِــنْ الأهمية، خصوصاً وأنها المرة الأولى التي يحدث بها هكذا لقاء رسمي وعلى مستوى دبلوماسي روسي رفيع”.

وعلق السقلدي أيضاً على تزامن الزيارة ، وقال : “ففي قت شكّــلَ صادمة للشرعية باعتباره اللقاء الأولى من نوعه بهذا الشكل وفي دولة عظمى كروسيا و أحدثَ معه قلقاً لدى الشرعية فقد تسبب بحرجٍ شديدٍ لروسياً أمام حكومة الرئيس هادي أضطر ها الى إرسال سفيرها للتخفيف من قع الحدث”.

أخبار ذات صله