fbpx
المجلس الانتقالي الجنوبي يتجنب مناكفة خصومه ويضع العالم أمام حقيقة ضرورة استعادة دولة الجنوب
شارك الخبر

 

 

يافع نيوز – تقرير:

 

بينما تخوض الاطراف الاخرى مناكفات سياسية واعلامية هستيرية تتضمن الاساءة الى المجلس الانتقالي الجنوبي وصنع ونشر الاشاعات يعمل الانتقالي بكل ثقة على المضي نحو هدف الشعب الجنوبي ونقل القضية الجنوبية الى مراكز صنع القرار العالمي.

وتؤكد خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي انه رمى بكل المناكفات مع الخصوم وراءه وإنطلق نحو صناع القرار الدولي لمخاطبتهم بشأن القضية الجنوبية وطرحها على طاولات دول عظمى ومجلس الامن والامم المتحدة ومنظمات دولية محلية ومراكز للدراسات ومراكز سياسية ومهتمة بالشأن اليمني.

ويطرح الانتقالي على دول العالم رؤاه السياسية ويوضح توجهاته نحو مختلف القضايا المحلية الجنوبية او اليمنية بشكل عام او القضايا الاقليمية والدولية وعلى رأسها ( مكافحة الارهاب ) التي حققت الانتقالي فيها انتصارات ساحقة عبر قوات على الارض المتمثلة بقوات الأمن والحزام الامني والنخبتين الحضرمية والشبوانية وقوات المقاومة الجنوبية.

 

  • ترحيب دولي بالمجلس الانتقالي.

منذ تشكيله لاقى المجلس الانتقالي الجنوبي ترحيباً دولياً يلاقى المجلس الانتقالي الجنوبي خلال لقاءاته الدبلوماسية والسياسية الخارجية  تأييداً دولياً يوماً بعد آخر وحصوله على تفهم كامل من الكثير من الدول وسفرائها  الذين اكدوا ان وجود المجلس الانتقالي مهم جداً لمعالجة القضية الجنوبية وحلها حلاً يرتضيه الشعب الجنوبي.

واختار المجلس الانتقالي الجنوبي العمل مع المجتمع الدولي على تحقيق الاستقرار في الجنوب لما لذلك من اهمية قصوى في حماية استقرار المنطقة وحماية الامن القومي العربي والدولي وتجنيب المصالح الدولي أي مخاطر قد تنشأ نتيجة الصراعات في منطقة الجنوب خاصة في عدن وخليجها وباب المندب والبحر العربي.

 

  • الانتقالي يحلق عالمياً.

مؤخراً وصل  وفد رفيع المستوى من المجلس الانتقالي برئاسة رئيس المجلس اللواء الركن عيدروس الزٌبيدي الى العاصمة الروسية موسكو بدعوة رسمية . وذلك عقب ايام من إنهاء قيادة المجلس الانتقالي زيارة رسمية الى مجلس العموم البريطاني لطرح القضية الجنوبية أمام صناع القرار البريطاني باعتبارها دولة عظمى وتلعب دوراً بارزاً في الملف اليمني.

وسلم المجلس الانتقالي العديد من الدول ملفات شاملة عن الوضع بالجنوب والانتهاكات التي جرت بحق الشعب الجنوبي منذ حرب احتلال الجنوب الاولى عام 1994 والتي نتجت عن خطأ ما تسمى الوحدة اليمنية.

 

  • تحركات الانتقالي برؤية سياسية.

في كل تحركاته الاقليمية والدولية يطرح المجلس الانتقالي الجنوبي رؤيته السياسية بشأن الوضع في اليمن . سواء ما يتعلق بكيفية إيقاف الحرب التي يقتصر نطاقها في محافظات شمال اليمن وآليات عودة الاستقرار وما بعدها . أو ما يخص حل القضية الجنوبية.

يركز المجلس الانتقالي على وضع حل للقضية الجنوبية يعبر عن إرادة الشعب الجنوبي باعتباره ممثلاً عن تلك القضية وحاملها السياسي لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في تحديد مستقله باعتبار ذلك حقاً منصوص عليه في لوائح الامم المتحدة وقرارات دولية .

ويحمل المجلس الانتقالي رؤية سياسية أعدها فريق قانوني وسياسي متخصص تشكل مقترحات جدية عن تحقيق الاستقرار وايقاف الحرب والعودة للسلام مع مراعاة المتغيرات التي أفرزتها الحرب لتجنب أي صراعات قادمة.

 

  • ارتباك خصوم الجنوب وغضبهم.

يظهر بجلا الارتباك لدى خصوم القضية الجنوبية مصحوباً بالغضب من تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي رغم انهم هم من تسببوا على مدى ما يقارب ثلاثة عقود من الزمن بكل الويلات والمآسي والحروب والصراعات والتدمير . نتيجة ممارستهم كافة اساليب البطش والحرب ضد الجنوب وشعبه.

ولأن تلك القوى لم تستوعب تغيرات المرحلة وافرازاتها فهي لا تزال تصطف ضد كل ما هو جنوبي ويتعلق بتطلعات الشعب الجنوبي في تحقيق ارادته وحريته واستقلال دولته.

ورغم الاعتراضات والمطالبات من خصوم الجنوب للدول برفض المجلس الانتقالي الجنوبي . إلا ان الانتقالي اصبح رقماً صعباً ومعترف به بعض الدول اعلنت موقفها وبعضها اختارت عدم التعليق على الأمر لأسباب تخص تلك الدول ولم تعلن موقفاً رافضاً للانتقالي رغم مطالبات خصوم الجنوب والانتقالي بذلك وفي مقدمتهم سلطة الشرعية واحزاب شمال اليمن التي تداولت على شن الحروب على الجنوب وارتكاب جرائم حرب واعمال نهب وتدمير.

ولا تزال تلك القوى تفكر بعقلية الماضي وعودة الفرع الجنوب الى الاصل الشمال ونهب ثروات الجنوب . لهذا فعي تتابع تحركات الانتقالي وتشن كافة انواع الهجوم عليه سياسياً واعلامياً وادارة تحريض مشين لا يرتقي الى مستوى المرحلة وتغيراتها ومخاطرها الحالية ويضر بعملية السلام التي تسعى الامم لتحقيقها في شمال اليمن وجنوبه.

 

  • الانتقالي جاء من اجل السلام.

مثلما تنص وثائقه وبرنامجه السياسي ورؤيته السياسية فكل ما يقوم به المجلس الانتقالي يدل دلالة قاطعة انه يعمل من اجل السلام وتحقيق الاستقرار وانهاء الصراعات ومساعدة الامم المتحدة والمجتمع الدولي .

وكثيراً ما فشلت الحوارات والتحركات السياسية والتي كانت ابرزها في مرحلة ما بعد الاتفاقية الشهيرة التي تسمى ( المبادرة الخليجية ) والتي جائت لحل خلافات القوى الشمالية بصنعاء ولم تشمل أي حلول للقضية الجنوبية التي تعتبر مفتاح الحلول للأزمة اليمنية باعتراف كل قوى اليمن واحزابها وقياداتها السياسية.

ولتجنب الفشل المتكرر نتيجة غياب الممثل الحقيقي عن الجنوب ولكي لا تنتج صراعات جديدة عن ذلك الفشل . تم تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي من اطياف وقوى جنوبية عدة لتمثيل القضية الجنوبية وصنع السلام ومناقشة الحلول الكفيلة بتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي .

وذلك من خلال عمل المجلس الانتقالي الجنوبي على اتخاذ السلمية والسياسية طريقاً في اعادة الاستقرار لليمن بحل القضايا الرئيسية جذرياً وفي مقدمته القضية الجنوبية التي وصلت افرازاتها نتيجة خطأ وفشل الوحدة اليمنية بين دولتي الجنوب والشمال الى نشوء صراعات داخل شمال اليمن بين الفصائل والقوى المتناحرة على الحكم .

 

 

  • خيارات الانتقالي اذا رفضت عروض السلام.

 

برغم حمل  المجلس الانتقالي الجنوبي للسلام فإنه في  حال تم رفض خيارات السلام التي يحملها .  فإن ذلك لا يعني ان الانتقالي قد لا يلجأ الى خيارات التصعيد الشعبية واستخدام القوة لفرض أمر واقع والسيطرة على ما تبقى من مراكز تابعة للشرعية خاصة ( القصر الرئاسي معاشيق ).

 

وقد تراجع  الانتقالي مرتين على استخدام القوة لانفاذ ارادة الشعب الجنوبي لإدراكه على اهمية ان يتم الأمر سلمياً ووفق أطر حوار شامل وضمانات دولية تمنح الشعب الجنوبي حقه في استقلاله وانهاء آخر عروق الوحدة اليمنية السياسية التي لا تزال تستخدم سياسياً للتنكيل بالجنوب وشعبه من خلال ممارسات العقاب الجماعي والتلاعب بالخدمات ونهب المال العام والموارد والعامة وايرادات الثروات الجنوبية.

 

ويؤكد المجلس الانتقالي دائماً على انه من الافضل ان يتم منح الشعب الجنوبي حقه في الاستقلال بشكل سلمي وسلس  باعتبار الانتقالي يدعم ويسعى أيضاً الى حل سياسي شامل يجنب البلاد مزيداً من الاحتقان والحروب وضمان عدم اندلاع صراعات مستقبلة على أن ذلك لن يتحقق إلا بإنفاذ إرادة شعب الجنوب وحقه في اختيار مستقبله واستعادة دولته الجنوبية الفيدرالية على حدود العام 1990م.

 

أخبار ذات صله