fbpx
رأيي بأحداث عدن بكل حيادية

 

كان الأمثل تفويت الفرصة على المتربصين ومنعهم من استغلال حادثة مقتل الأخ رأفت دمبع رحمه الله، باتخاذ الإجراء القانوني السليم من خلال إحالة المتسبب إلى التحقيق، وتمكين العدالة من أخذ مجراها.
 
لكن هذا لم يحدث فأشعل غيظ الشارع، وأتاح فرصة للمتربصين المدفوعين من جهات سياسية معادية للجنوب، لتأجيج الأحداث، واستغلال ظروف وملابسات القضية لإرباك المشهد الجنوبي عامة والعدني خاصة، لأن عدن هي وجه ومنارة الجنوب.
 
اليوم أرى أن الفرصة لا تزال مواتية لاتخاذ الإجراءات السليمة، وسد الثغرات التي يستغلها المتربصين لضرب الشارع الجنوبي ببعضه.
 
عدت منذ لحظات بعد أخذ جولة في شارع المعلاء الرئيسي (شارع الشهيد مدرم) ووجدت الوضع محتقناً، وأرى بأنه يتطلب موقف سليم يتصدره دعاة العقل والحكمة.
أرجو من كافة الأقلام والكتاب بأن لا يصبون مزيداً من الزيت فوق النيران المشتعلة.
#أنيس_الشرفي