وفي معرض رده على أسئلة للصحفيين خلال اجتماعه مع ترامب، عبر كيم عن ترحيبه بفتح مكتب اتصال أميركي في العاصمة الكورية الشمالية بيونغيانغ، وهو أمر لم يحدث أبدا في تاريخ البلاد.

وصباح الخميس، استأنف الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي في هانوي، اليوم الثاني والأخير من محادثاتهما التي تسعى إلى بلوغ اتّفاق حول نزع السلاح النووي لبيونغيانغ.

ولدى وصولهما إلى فندق متروبول الفخم في العاصمة الفيتنامية هانوي حيث عقدا الأربعاء، في اليوم الأول من القمة، اجتماعاً ثنائياً قصيراً وتناولا العشاء، أدلى كل من ترامب وكيم بتصريح مقتضب أمام الصحافيين.

وقال كيم: “هناك أشخاص يرحبون بالاجتماع وآخرون متشككون” مضيفا “سأبذل قصارى جهدي للتوصّل إلى نتيجة جيّدة” في المحادثات مع ترامب.

إلا إن ترامب من ناحيته قال إنه في غير عجلة من أمره للتوصّل إلى اتفاق نووي مع كيم، منوها إلى العلاقة القوية بين الجانبين وأنه يكن احتراما كبيرا لكيم ولكوريا الشمالية.

وتأتي قمة هانوي بعد ثمانية أشهر من قمة سنغافورة التاريخية التي اتفق فيها ترامب وكيم على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، لكن الاتفاق ما زال يواجه عدة عراقيل بحسب خبراء.