وأصبح أرتور ميلو “محرك وسط” الفريق الكتالوني، منذ رحيل أندرياس إنييستا وأثر غيابه بشكل سلبي على أداء برشلونة في مواجهاته الماضية.

وكانت آخر مشاركة للاعب البرازيلي قبل الإصابة أمام الميرينغي نفسه، في مباراة نجح فيها ريال مدريد بتحقيق نتيجة جيدة في معقل برشلونة، حيث انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، مما يجعل موقعة سانتياغو برنابيو حاسمة ومثيرة.

وكان المدير الفني الإسباني لفريق نادي برشلونة أرنستو فالفيردي قد أعلن أمس الثلاثاء عن القائمة الرسمية لتشكيلة الفريق، وجاء على رأسها أرتور ميلو، الذي كانت تحوم شكوك بشأن دخوله قائمة موقعة الكلاسيكو رفقة الحارس الهولندي ياسبر سيليسين، ولكن الثنائي حصل على التصريح الطبي وأصبحا جاهزين للمشاركة.

لكن صحيفة “ماركا” المقربة من ريال مدريد توقعت أن لا يزج فالفيردي بأرتو  كلاعب أساسي، وترك أمر دخوله المستطيل الأخضر إلى مجريات وتطورات المباراة.

وقال فالفيردي في مؤتمر صفحي أمس الثلاثاء”أرتور بخير، لقد شارك في جزء من مران يوم الاثنين، ولكن لا نعلم مشاعره، سنقيّم حالته في التدريبات”.

وأضاف: “ميسي يخوض الكلاسيكو مثل أي مباراة، الأربعاء سيكون يوما خاصا لأن الفائز سيصل إلى النهائي والخاسر سيودع البطولة، ثم أمامنا مباراة أخرى في الليغا، نحن نسعى للفوز والوصول للنهائي”.