وأوضحت صحيفة  “مترو” البريطانية أن الجريمة البشعة وقعت في مدينة موريسفيل بولاية بنسلفيانيا، حيث أقدمت  شانا ديكري، 45 عاماً، وابنتها دومينيك ديكري، 19 عاماً على قتل 5 أفراد من عائلتهما.

ونقلت الصحيفة عن  الشرطة قولها إن القتلى الخمسة هم ولدي شانا ويبلغان من العمر 25 و13 عاماً، وشقيقة شانا البالغة من العمر 42 عاماً وطفلتاها التوأم وعمرهما تسع سنوات.

وعثرت الشرطة على الجثث داخل غرفتي نوم في شقة في الطابق الأول من مبنى في موريسفيل، وكانت إحدى الجثث موجودة تحت سرير النوم.

وفي البداية أنكرت شانا وابنتها علاقتهما بالجريمة البشعة، لكن لاحقا زعمتا أنهما اقترفتا فعلتهما المخيفة بزعم أن جميع الضحايا بمن فيه الطفلتين كانوا يتحدثون دائما عن رغبتهم في الانتحار، مما دفع الجانية وابنتها إلى “مساعدتهم على الموت”.

ولم ينج من تلك المذبحة العائلية سوى ابن الضحية البالغ من العمر 17 عاما، بحسب ما ذكرت مصادر الشرطة لوسائل الإعلام المحلية.