وانتشر مؤخرا في البلد الإفريقي مقطع فيديو للراهب ألفا لوكاو، ويظهر رجل الدين واقفا على نعش قبل أن ينهض منه شخص قيل إنه ميت، وسط تصفيق الحاضرين.

وقالت ثلاث شركات إنها شاركت فيما قام به القس ألفا لوكاو لأنها لم تكن على دراية بأنه سيدعي إحياء الموت، وأضافت أن سمعتها تضررت من جراء ما حصل في مدينة جوهانسبورغ.

وتعرض الحادث لانتقادات واسعة وأبدى معلقون استغرابهم إزاء قدرة الناس على تصديق معجزات من قبيل إحياء الموت الموتى في عصرنا الحالي.

من ناحيتها، قالت لجنة تعزيز وحماية الحقوق الثقافية والدينية والجماعات اللغوية في البلاد، إن مثل هذه الأعمال تحاول جني المال على حساب اليأس الذي يعانيه الناس.

وتشمل قائمة الشركات التي تقول إنها متضررة كلا من “كينغدوم بلو” و”كينغز آند كوين فينيرال سيرفسز” إضافة إلى “بلاك فينكس”.

واستعان القس بالشركات المعروفة في مجال إقامة الجنائز بالبلاد حتى يضفي صفة الجدية على ما قام به، بدءًا من النعش وحتى سيارة نقل الجثمان “المزيف”.

ولم تعلق الكنيسة التي يتبع لها القس لوكاو على الحادثة بشكل رسمي.