وقال ترامب في تغريدة على تويتر إنّ “فيتنام تزدهر بطريقة لا مثيل لها إلا في أماكن قليلة في العالم”.

وأضاف: “يمكن لكوريا الشمالية أن تفعل الأمر نفسه وبسرعة كبيرة إذا قرّرت نزع سلاحها النووي. الإمكانيات رائعة. فرصة عظمية، ربّما لم يسبق لها مثيل في التاريخ، لصديقي كيم جونغ-أون. سنعرف قريباً جداً. أمر مثير جداً للاهتمام”.

وتأتي المحادثات بين الزعيمين بعد 8 أشهر من قمة تاريخية عقداها في سنغافورة، وكانت أول اجتماع بين رئيس أميركي في السلطة وزعيم كوري شمالي.

ورغم أنه ليست هناك توقعات فعلية بأن يسفر اجتماعهما الثاني عن اتفاق نهائي ينص على تخلص كوريا الشمالية من الأسلحة النووية التي تهدد الولايات المتحدة، تحوم في الأفق آمال باحتمال أن يؤدي الاجتماع إلى إعلان بانتهاء الحرب الكورية التي استمرت من عام 1950 إلى 1953 رسميًا.

غير أن الولايات المتحدة، بحسب مراقبين، ستنتظر تحركًا ملموسًا من جانب كيم صوب نزع السلاح النووي في المقابل.

وتربط بيونغ يانغ نزع أسلحتها النووية بتحقيق سلسلة شروط من أبرزها رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها، ووقف ما تصفه بالتهديدات الأميركية، أي الوجود العسكري في كوريا الجنوبية والمنطقة عموماً.