وأثير الجدل مجددا بشأن اعتداءات جنسية محتملة لجاكسون بعدما أكدت قناة “إتش بي أو” الأميركية أنها ستعرض في مارس المقبل فيلما وثائقيا يحكي فيه رجلان عن “عنف جنسي” مارسه عليهما جاكسونحين كانا طفلين.

ويقدم كل من جيمس سيفشاكن 40 عاما، وويد روبسون، 36 سنة، تفاصيل الاعتداء الجنسي المفترض الذي تورط فيه النجم العالمي الذي فارق الحياة سنة 2009، وفق ما نقلت “صن”.

ويقول روبنسون إنه تعرض للاعتداء من طرف جاكسون على مدى سبع سنوات،

وذكر مخرج الفيلم، دان ريد، بأنه تحدث خلال إعداد الفيلم إلى محقق مخضرم في ولاية كاليفورنيا، وأضاف أن المصدر سبق له أن حقق بشأن 4 آلاف حادثة اعتداء جنسي ضد الأطفال، بما في ذلك القضية التي أثيرت بشأن اعتداء محتمل لجاكسون في 1993.

وأورد أن المحقق أكد له بأن جاكسون يتبع أسلوبا معروفا وسط المعتدين جنسيا على الأطفال، وقال إن شركتين للنجم الراحل جرى استخدامها لأجل “اصطياد الأطفال”، والتقى الضحية المفترض بجاكسون خلال إعلانات لشركة مشروبات سنة 1987.

ويضيف المخرج أن تقنية جاكسون والمعتدين جنسيا على الأطفال تعتمد على حشر الشخص لنفسه في حياة الضحية، وقام النجم الراحل بتحريض الطفلين ضد والديهما حتى يصبح أكثر حضورا في حياتهما.

وحين يتمكن صاحب هذا “التكتيك” من الإيقاع بين الطفل ووالديه، يصبح بمثابة الأب والأخ، وفي مرحلة لاحقة، يمر إلى تحقيق مبتغاه المتمثل في الاعتداء الجنسي، ولأن العلاقة تكون متينة في بدايتها، يجد الضحايا صعوبة في الحديث عما تعرضوا له.

ويؤكد المحقق الذي لم يجر ذكر اسمه، أن صمت الضحايا بعد الاعتداء لفترات قد تطول، أمر مألوف، لكن من تعرضوا للعنف الجنسي يخرجون عن صمتهم حين تتفاقم التداعيات النفسية لما تعرضوا له.