وأوضح يورغن كلوب، عقب المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، أن لاعبي مانشستر يونايتد فيكتور ليندلوف ولوك شو أبقيا محمد صلاح بعيدا تماما عن عرين الشياطين الحمر، مشيرا إلى أنهما كانا يتناوبان على قطع إمداد “الملك المصري” بالكرات.

وفي المباراة ظهر محمد صلاح باهتا ومستسلما بعد نجاح ليندلوف وشو في قطع الماء والكهرباء عنه، الأمر الذي اضطر كلوب إلى تغييره قبل 11 دقيقة من نهاية المباراة، ليحل محله ديفوك أوريجي.

وأعاد مستوى صلاح خلال المباراة السجال بشأن أداء “الفرعون المصري” بالمباريات الكبرى، إذ يرى كثيرون أنه لا يقدم الأداء المنتظر من لاعب بقيمته في تلك المواجهات التي تصنع الفارق وتمنح الألقاب في النهاية.

على أي حال، يبدو أن مستوى صلاح لم يرق لا لمدربه ولا للصحافة، التي قيمت أداءه بمتوسط (5 من 10) أو أقل من المتوسط (3 من 10)، وهو تقييم لا يليق بصلاح منذ التحاقه بملعب “أنفيلد” في ليفربول.

فقد جاء تقييم صلاح في صحيفة “صدى ليفربول” دون المتوسط، أو أقل لاعب أداء، حيث منحته الصحيفة 4 درجات من 10، مشيرة إلى أن “هذا اليوم (يوم المباراة) لم يكن يومه على الإطلاق.. يبدو أن حذاءه كان ثقيلا.. كانت ركلته الحرة ضعيفة.. لكنه أخرج من بؤسه باستبداله قبل نهاية المباراة”.

من جانبها، منحت صحيفة “تليغراف” صلاح 5 درجات من 10، موضحة أن خروج فيرمينو المبكر لم يساعد صلاح، بل أسهم في إخفاق حصوله على أي فرصة أو استقبال أي كرة منه.

كذلك منحته صحيفة “ديلي ميل” 5 درجات من أصل 10، مشيرة إلى أنه لم يظهر له أي تأثير في الملعب، وأن استبداله كان قرارا صحيحا.

وكان تقييم صلاح الأسوأ في صحيفة “ميرور”، التي منحته 3 درجات فقط، مشيرة إلى أنه تم استبداله، بعد أن فشل في إحراز أي هدف أو حتى تقديم أي مساعدة  أو فرصة لزملائه للتسجيل، ليس في هذه المباراة فحسب بل في 4 مباريات ضد مانشستر يونايتد.

ومنحت صحيفة “ذي تايمز” صلاح 5 من 10، وكذلك فعلت “إندبندنت” التي قالت إن صلاح كان “منسيا” في ملعب أولد ترافورد، بعد أن أغلق عليه آشلي يونغ، لاعب اليونايتد، كل الطرق للظهور.

ومنحته صحيفة “غارديان” أيضا 5 درجات من أصل 10، وأشارت إلى أن لوك شو تمكن من “الطغيان” أو السيطرة عليه، الأمر الذي أدى إلى استبداله في نهاية المطاف.

وكان المدرب الألماني كلوب قد أشار أيضا إلى أن صلاح “كان بإمكانه أن يلعب بصورة أفضل مما لعب أمام مانشستر يونايتد، وقام كل من ليندلوف وشو بعمل رائع.. لا أدري لماذا لم يتمكن صلاح من اللعب بشكل جيد.. لكنني لست هنا لأعبر عن خيبة أملي وإنما لمساعدة اللاعبين في لعب الكرة بصورة أفضل، وهم يريدون أن يؤدون دورهم بشكل أفضل.. أحيانا ينجحون وأحيانا لا يتحقق ذلك”.