وأدلى ترامب بهذه التصريحات عشية توجهه لعقد ثاني لقاء قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في فيتنام في 27 و28 فبراير الجاري.

وقال الرئيس الأميركي إنه يعتقد أنه متفق في الرأي مع كيم، وأنهما أقاما”علاقة جيدة جدا جدا”.

وسيلتقي ترامب وكيم في هانوي بعد ثمانية أشهر من قمتهما التاريخية في سنغافورة، التي كانت أول اجتماع يعقد بين رئيس أميركي أثناء وجوده في منصبه وزعيم كوري شمالي، والتي تعهدا خلالها بالعمل نحو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي بشكل كامل.

لكن اتفاقهما الذي صيغ بشكل غامض لم يسفر عن نتائج تذكر وقتها، وحذر أعضاء ديمقراطيون بمجلس الشيوخ ومسؤولون أمنيون أميركيون ترامب من إبرام اتفاق لن يحقق شيئا يذكر للحد من طموحات كوريا الشمالية النووية.

وقال ترامب: “لست في عجلة من أمري. لا أريد أن أتعجل أحدا. إنني لا أريد سوى عدم إجراء اختبارات. سنكون سعداء طالما لا توجد اختبارات”.

وتضغط إدارة ترامب على كوريا الشمالية كي تتخلى عن برنامجها للأسلحة النووية الذي يشكل بالإضافة إلى قدرات بيونغيانغ الصاروخية تهديدا للولايات المتحدة قبل إمكان توقع حصولها على أي تنازلات.

لكن في الأيام الأخيرة أشار ترامب إلى تخفيف محتمل في هذا الموقف بقوله إنه يود أن يكون بوسعه إنهاء العقوبات، إذا تم إحراز تقدم حقيقي بشأن نزع السلاح النووي.