فقد قال خبير خطوط يدوية إن الإهداء الموجود على كتاب مصور يظهر على غلافه صورة ولد عار، كتب بخط مايكل جاكسون، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ويحمل الكتاب الذي قدمه جاكسون إلى مايكل ياكوبشاغن، الذي يزعم أنه أحد ضحايا ملك البوب، عنوان “الولد: مقالة صورية”، وتظهر على الغلاف صورة لولد عار تماما على شاطئ تتلاطمه الأمواج.

وكشف خبير الخط اليدوي، في مقابلة حصرية في برنامج “ليلة الأحد” على القناة السابعة، أن الرسالة المكتوبة “المتوترة” على الكتاب كانت بخط يد جاكسون نفسه.

وفي مقابلة أخرى ضمن نفس البرنامج، كشف الضحية المفترض جاكوبشاغن عن عدد من الرسائل “غير اللائقة” التي تلقاها من نجم البوب، بما في ذلك بعض الكتابات وقال إنها هدية من جاكسون.

وتعرض ياكوبشاغن، وهو ألماني من مدينة ميونيخ عمره 35 عاما الآن، في أوروبا إلى اتهامات بالتزوير والفبركة بعدما تعمد اتهام جاكسون علنا بأنه كان “مسيئا” و”متحرشا”، وذلك بعد وفاة المغني الأميركي عام 2009.

الرسالة بخط جاكسون بحسب خبير الخطوط

 غير أن خبير الخط اليدوي بارت باغيت قال إن الملاحظة التي عثر عليها في كتاب “الولد” المصور، كتبت بخط جاكسون نفسه “من دون شك”، مضيفا “أنا متأكد بنسبة 100 في المئة أن الشخص الذي خط هذه الملاحظة هو مايكل جاكسون”.

وكان ياكوبشاغن طور علاقة وثيقة مع جاكسون عندما التقى به وهو في سن الثانية عشرة، حيث دعاه جاكسون إلى منزله “نيفلاند رانتش”.

وعندما كانا يفترقان، قال ياكوبشاغن إن المغني كان يتواصل معه بإرسال عشرات الرسائل بالبريد، وزعم ياكوبشاغن إن جاكسون أرسل له ما بين 30 و35 رسالة، من بينها دعوة للانضمام إليه في جولته الغنائية “هاي ستوري” أواخر تسعينيات القرن الماضي.

وتأتي هذه المعلومات بعد الفيلم الوثائقي المثير للجدل حول مايكل جاكسون، الذي يتهم فيه اثنان من الضحايا المطرب الراحل عام 2009، بالإساءة إليهما، والتحرش بهما عندما كانا صغيرين.

كما خرجت خادمة جاكسون عن صمتها، وتحدثت عن الجانب المظلم للنجم الراحل.

وتناولت الخادمة أدريان مكمانوس لبرنامج “60 دقيقة” الذي تبثه شبكة “سي بي أس” الأميركية، بشكل مفصل مشاهداتها داخل مزرعة جاكسون في نيفرلاند.