fbpx
رويترز: التأويلات حول هوية تسلم ” القوات المحلية ” للحديدة لا تزال قائمة وسط اتفاق عن انسحاب الحوثيين من مينائين
شارك الخبر

 

يافع نيوز – رويترز:

قالت وكالة رويترز العالمية ان ن اتفاق اعادة الانتشار بالحديدة الذي ترعاه الأمم المتحدة ينص على أن تتسلم السلطات المحلية السيطرة على الحديدة لكنه لم يذكر كيفية تنفيذ تلك العملية بالتفصيل مما ترك الأمر مفتوحا للتأويلات.

ونشرت رويترز تقرر حول الاتفاق قالت فيه أن مصادر في الأمم المتحدة ومصادر يمنية  أكدت لرويترز إن الحوثيين المتحالفين مع إيران وافقوا على الانسحاب من ميناءين الاثنين فيما سينفذون الانسحاب من ميناء الحديدة الرئيسي في وقت لاحق بالتزامن مع تقهقر قوات يدعمها التحالف العربي عن أطراف المدينة.

وقالت ثلاثة مصادر إن القوات الحوثية ستنسحب خمسة كيلومترات من ميناءي الصليف، المستخدم للحبوب، ورأس عيسى، المستخدم للنفط، باعتبار ذلك خطوة أولى تم الاتفاق عليها مع الحكومة المعترف بها دوليا.

وأضافت أن انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة وانسحاب القوات المدعومة من التحالف لمسافة كيلومتر عن ضاحية الكيلو 7 الشرقية في المدينة سيتم كخطوة ثانية.

ويعد انسحاب القوات من الحديدة التي أصبحت حاليا محور الحرب الدائرة منذ ما يقرب من أربع سنوات أساسيا بالنسبة لجهود تقودها الأمم المتحدة لتجنب شن هجوم شامل على الميناء وتمهيد الطريق لإجراء مفاوضات سياسية.

وتسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف ودفع باليمن إلى شفا المجاعة.

وتحاول الأمم المتحدة إنقاذ اتفاق هدنة تم التوصل إليه خلال محادثات سلام جرت في ديسمبر كانون الأول بين الحوثيين وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية. ووصلت تلك العملية إلى طريق مسدود بسبب الخلاف على الجهة التي ستتسلم السيطرة على الحديدة وهو ميناء على البحر الأحمر تدخل منه أغلب الواردات الغذائية للشعب اليمني البالغ عدده نحو 30 مليون نسمة.

ويسيطر الحوثيون على الحديدة فيما توجد قوات يمنية يدعمها التحالف على مشارف المدينة.

وقال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني وهو كبير مفاوضي الحكومة المعترف بها دوليا إنه يجب التحقق من إعادة الانتشار المبدئية للحوثيين قبل المضي قدما في باقي الإجراءات وفتح الممرات الإنسانية.

وأضاف لجريدة الشرق الأوسط في تصريحات نشرت يوم الأحد ”هذا ما جرت مناقشته ووافقت عليه الحكومة اليمنية، على أن يجري التحقق من الإجراءات قبل الانتقال إلى الجزء الثاني“.

ووصل فريق صغير من مراقبي الأمم المتحدة للحديدة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 18 ديسمبر كانون الأول للإشراف على إعادة انتشار القوات من الجانبين.

 

 

أخبار ذات صله