fbpx
الرئيس هادي في ورطة مع توجه مجلس الامن لإدراج نائب مدير الرئاسة بقائمة العقوبات الدولية
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات:

أصبح الرئيس عبدربه منصور في ورطة حقيقة بامكانها ان تضعه في موقف لا يحسد عليه بسبب اعمال الفساد والنهب لأموال الشعب التي وصلت فضائحها الى مجلس الامن الدولي.

 ورطة هادي تأتي اليوم مع إدانات دولية واثبات ودلائل تؤكد أن نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية التاجر أحمد صالح العيسي متورط بفساد تسبب بتدمير الاقتصاد اليمني وزعزعة الأمن ويعيق السلام في اليمن ويهدد الامن والسلم الدوليين.

هذا ما جاء بتقرير لجنة الخبراء المعنية باليمن في تقريرها المرفوع الى مجلس الامن الدولي بتأريخ 25 /1/2019م. حيث قال التقرير أن لجنة الخبراء تعترف بجسامة المشاكل والاخطار التي يشكلها الفساد على استقرار المجتمعات وأمنها في إطار اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد والتي صدّقت عليها اليمن في 7 تشرين/نوفمبر2005م.

وتعتزم الأمم المتحدة اضافة العيسي الى قائمة الجزاءات  بشان اليمن ، سيما مع تعثر جهودها منذ إتفاق السويد ، وذلك بالاعتماد على توصيات فريق الخبراء الواردة في التقرير ، الذي طالب بأن يتضمن القرار او البيان الرئاسي صيغة تذكر بأن الفساد يشكل خطرا كبيرا يهدد السلام والامن في اليمن ، ومن بينهم التاجر العيسي الذي أشار التقرير إلى أن فساده يندرج ضمن التهديدات للسلام في اليمن ، وأوصت اللجنة بوضع العيسي في قائمة العقوبات والحضر على امواله ومنعه من السفر وفق معايير العقوبة المنصوص عليها بقرارات مجلس الأمن.

وأكدت مصادر أممية اعتزام الأمم المتحدة تضمين قرار مجلس الأمن الذي سيصدر قريبا ، فرض عقوبات على العيسي وإدراجه في قائمة العقوبات الدولية ، سيما وتقرير الخبراء أورد اسمه ضمن من تنطبق عليهم معايير تحديد الجهات المختصة الخاضعة للجزاءات بموجب القرار الاممي 2140 لسنة 2014م

–       ورطة الرئيس.

ليس امر واحد هو مما يجعل الرئيس عبدربه منصور في ورطة. بل هناك العديد من الورطات أدخله النافذ احمد العيسي فيها منها ( استشراء الفساد وتسببه بانهيار الاقتصادي – تاثير الفساد على الاستقرار وخدمات المواطن الاساسية – دعم تجنيد وتمويل جماعات ارهابية ) .

وليس هناك ورطة أكبر من أن يتحول الرئيس عبدربه غطاء ومظلة للفساد الذي يشكل أعلى مراتبه النافذ احمد العيسي الذي مارس فساده جهاراً نهاراً وتسبب بالكثير من المشاكل لسلطة هادي التي اصبحت محل اتهام دولي بالفساد المذهل وتبني ودعم جماعات ارهابية.

لجنة الخبراء الدولية التي دعت مجلس الامن الى ادراج احد اذرع الرئيس عبدربه في قائمة العقوبات الدولية الخاصة باليمن. وهذا يجعل الرئيس اليمني في موقف مزري اذ ان المال الفاسد الذي يجمعه العيسي يستخدم جزء منه في تمويل الرئيس وشراء الولاءات لبعض الاشخاص الذي ما ان يفقدوا هذا المال سيتحولون ضد الرئيس.

–       الفساد الذي قضى على مستقبل الرئيس هادي.

ليس من المستبعد أن يصبح الرئيس هادي مهدداً  بعقوبات دولية تقضي على مستقبله السياسي بسبب الفاسدين المحيطين به.

ووصفت  وكالة «ديبريفر» الأمريكية الرئيس عبدربه منصور هادي بالرئيس اليمني الذي تحول رئيسا لشبكات مصالح وتزواج بين «سلطة فاسدة ورأس مال مدنس».

 وفي تقرير سابق لها قالت الوكالة الامريكية ان الفاسدين بسلطة هادي هم (تجار حروب) استغلوا الحرب للتغلغل داخل سلطة الرئيس الذي تحول الى رئيسا لرعاية شبكات مصالح نافذة تدمر البلد المنهك بالحرب والجوع الناتج عنها.

وكان التقرير السابق للجنة الخبراء في مجلس الأمن الدولي أن الحرب في اليمن أوجدت تجار حروب جدد لا يريدون لهذه الحرب أن تتوقف، في إشارة واضحة إلى مراكز النفود والمصالح التجارية، والاستثمارية، التي تكونت في رأس سلطتي الشرعية، وجماعة الحوثي.

أخبار ذات صله