عاملها الاول التسامح والمساواة بين جميع من يعيشون على ارضها الحقوق مكفولة لكل انسان يقيم على ترابها الجميع يخضعون للقانون القضاء هو الفاصل بين اي مقيم وبين خصمة مهمى تكن جنسية الخصم ولو كان مواطن اماراتي برتبة وزير
سيخضع للقضاء بطرق مشروعه.

الجميع يعيش على ارضها وكانهم أسرة واحدة لا احد يسال الاخر عن دينه او حزبه او عرقه .

يعيش فيها حوالي 200 جنسية متعددة الأديان والاعراق توجدفيها أفخم وأنظف مساجد في العالم مساجدها لها معايير لن تجدها باي بلد اخر.

مثلا: يعين لكل مسجد مؤذن وامام منازلهم بجوار المسجد مجانيه على نفقة الدولة يتقاضون رواتب شهريه يعيشون من خلالها كأي شخص ينعم براحة العيش ورغد الحياه  في كل مسجد اربعه موظفين مهامهم تنظيف وتبخير وترتيب الجوامع من الداخل ومن الخارج بعد كل فرض صلاة، اظافة الى اهتمامهم وأشرافهم على الحدائق المشجره التي تحيط بالمسجد.

الشيء الذي يلفت الانتباه، ان تجد المياه المستخدمة للوضؤ في المساجد الامارتيه  دافئة شتاً ومعتدلة صيفاً هذه النوع من المياه لن تجدها سوى داخل مساجد دولة الامارات.

تحظى اغلب مساجدها بوجود معاهد تحفيظ القران الكريم.
المعهد يتكون من سبعه الى تسعه فصول تعمل على مدار العام بفترتين مسائيه وصباحية.

دولة الامارات العربيه المتحده اضحة علامة فارقة في المنطقة بل على مستوى العالم لتسامح والتعايش والعدل والمساوة بين جميع اطياف البشر بعيدا عن التمييز الديني او العرقي
هذا النموذج الفريد لم ياتي من فراغ بل نتاج لعمل
أسسه المغفور له باذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه
مؤسس دولة الامارات.

ما نشاهده اليوم من استكمال لمسيرة نهج المؤسس من قبل ابنائه وشعبه يستحق من كل من يُؤْمِن بتعايش ونبذ التطرف الديني والعرقي، عليه الافتخار بهذا النموذج الامارتي الفريد.