fbpx
” تقرير خاص” الشرعية تفقد سيادتها على الحديدة بقرار دولي جديد والامم المتحدة تتجه للاشراف على البنك المركزي اليمني
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير – خاص:

اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم بالإجماع القرار 2452 الذي قرر فيه إنشاء بعثة الأمم المتحدة لدعم اتـفاق الحديدة، وهي بعثة قالت عنها الأمم المتحدة انها بعثة سياسية لدعم الاتفاق المتعلق بمدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وفق المنوص عليه في اتـفاق ستوكهولم.

وبحسب القرار الجديد فقد تنازلت الشرعية اليمنية عن سيادتها على محافظة الحديدة التي كانت الشرعية تغنت طويلاً بعدم السماح لقوات أممية بإدارة المحافظة الاستراتيجية التي تطل على البحر الاحمر.

وبعد ان باتت الحديدة تحت سيطرة قوات حفظ سلام دولية ليس للشرعية حق الاعتراض عليها او توجيهها، ولك بحسب قرار لمجلس الامن ومصادقة بالاجماع لاعضاء المجلس على نشر المراقبين الدوليين لحفظ السلام. تحدثت مصادر سياسية أن الامم المتحدة تسعى الى الاشراف وإدارة البنك المركزي اليمني.

وقالت مصادر خاصة لــ” يافع نيوز ”  ان الامم المتحدة بدأت مشاورات غير معلنة للإشراف على البنك المركزي اليمني وإدارته والعمل على اجراء توافق اقتصادي يضمن دفع المرتبات للمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، أي ما يعني ان سيادة الشرعية على البنك المركزي في طريقها للزوال مثلما حدث في الحديدة.

وفشل اتفاق اقتصادي تم تقديمه الى اجتماع السويد حيث اعترضت مليشيات الحوثي على ان تذهب ايرادات الحديدة والمرافق والمؤسسات بالمحافظات التي يسيطر عليها الحوثيين الى البنك المركزي بعدن وتقوم الشرعية بالاشراف على توزيعها، مما تسبب بفشل الاتفاق.

ويعتبر الملف الاقتصادي احد الملفات الهامة التي يبحثها مبعوث الامم المتحدة غريفيث لتهيئة اجواء السلام الذي يتحدث عنه المبعوث ومن خلفه الامم المتحدة .

وفقدت الشرعية سيادتها على الحديدة بعد ان تراجعت على توجهات كان اعلنها وزير خارجية الشرعية خالد اليماني خلال مشاورات السويد في ديسمبر الماضي قال فيها بتصريحات لقناة العربية: ” أن اليمن لن تقبل لمهمة حفظ سلام في الحديدة”، مضيفاً أن ميناء الحديدة جزء من سيادة اليمن ونقبل تنسيقا إداريا مع الأمم المتحدة.

لكن الشرعية اليوم الاربعاء موافقتها على تثبيت تواجد قوات دولية تحت ” اسم مراقبين ”  في الحديدة والذين سيتم زيادة عددهم بحسب الحاجة الدولية للسيطرة بشكل أكبر على الحديدة وربما السيطرة على مناطق ومحافظات أخرى.

وصادق مجلس الامن بالاجماع على نشر ما يصل إلى أكثر 75 مراقبا في مدينة الحديدة الساحلية اليمنية لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار.

ونشر المراقبين ” قوات حفظ سلام ” كما هو متعارف عليه في العرف الدولي، يأتي في ظل إشراف الامم المتحدة على مدينة الحديدة وموانئها بحسب ” إتفاق ستوكهولهم ” الذي أكد ان الامم المتحدة تشرف على الحديدة وموانئها وإيراداتها.

وكان المبعوث الاممي غريفيث قال في تصريحات سابقة عند زيارته الى ميناء الحديدة ان الامم المتحدة ستقوم بدور الاشراف والادارة في الحديدة مع امكانية توسيع نطاق ادارتها واشرافها في اليمن.

أخبار ذات صله