وانضمت مقاتلات جيه- 20 ذات المحركين، والتي ينظر إليها كرد صيني على طائرات F-22 و F-35 الأميركية، إلى سلاح الجو الصيني في فبراير.

ونشرت وكالة شينخوا الصينية مقطع فيديو تظهر فيه طائرتان من طراز جيه- 20 تستعرضان الحركات الجوية فوق الحشود الضخمة، بينما “كشرت عن أنيابها” لأول مرة وأظهرت ما تحمله من صواريخ.

وخلال العرض الجوي فتحت مقاتلتان جيه-20 أبواب حجرة الصواريخ، لتكشف أن كل طائرة مزودة بأربعة صواريخ داخل جسم الطائرة وبصاروخين على الجانبين.

وتعد “جي-20” من الجيل الرابع للطائرات المقاتلة متوسطة وطويلة المدى في الصين، وتهدف إلى كسر احتكار الولايات المتحدة وحلفاءها في امتلاك طائرات شبحية.

لكن ثمة أمر ما لم يثر الإعجاب في الطائرة، فبحسب شبكة سي أن أن الأميركية، فقد انتقد محللون عسكريون اعتماد المقاتلة الشبحية على محركات روسية وليست صينية الصنع.

ونقلت سي أن أن عن الضابط السابق في الجيش الأسترالي وزميل معهد جريفث آسيا، بيتر لايتون، قوله “إن عدم ظهور محركات صينية مدمجة في طراز J-20 يشير إلى أن الصين لا تزال تواجه مشاكل في إتقان تقنية المحركات النفاثة المتقدمة”.

ولا تزال هناك تساؤلات بشأن قدرة المقاتلة الصينية الجديدة على منافسة مقاتلات تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأميركية قادرة على تجنب الرادارات، مثل المقاتلة إف-22 رابتور أو إف-35 المنضمة حديثا للترسانة الأميركية.

ويشرف الرئيس الصيني، شي جين بينغ، على عملية تحديث شاملة للجيش الذي يعد الأكبر في العالم.

ويشمل التحديث صواريخ مضادة للأقمار الصناعية وغواصات متطورة، في مسعى من الصين لمد نطاق قوتها بعيدا عن سواحلها.