fbpx
معارك عنيفة بعد الكيلو 10 بالحديدة.. وعملية كبيرة بصعدة
شارك الخبر

 

يافع نيوز – سكاي نيوز:

شنت القوات المشتركة، السبت، هجوما عنيفا على مواقع الحوثيين في الجهة الشرقية من الحديدة، حيث تدور المعارك بعد الكيلو 10، امتدادا إلى الجهة الجنوبية الغربية للمدينة، في وقت ينفذ فيه الجيش اليمني عملية عسكرية كبيرة في معقل الحوثيين بصعدة.

وأفادت مصادر ميدانية، بوقوع انفجارات عنيفة دوت في المنطقة جراء القصف المتبادل، حيث يشن المتمردون قصفا مدفعيا باتجاه طريق الساحل، وكذا الطريق المؤدي إلى كيلو ١٦ عند قوس النصر، حيث تتمركز القوات المشتركة.

وشهدت الساعات الماضية، عدة غارات لمقاتلات التحالف على مواقع وتجمعات المتمردين في محيط منطقة كيلو 16، شرقي الحديدة.

وكانت ألوية العمالقة قد أعلنت في وقت سابق، أن قواتها تقدمت وسيطرت على قوس النصر بالخط العام الرابط بين الحديدة وصنعاء، والذي يعتبر البوابة الشرقية لمدينة الحديدة.

و نشر المتمردون عناصرهم في معسكر الحرس الجمهوري، وفي الخنادق الغربية والشمالية الشرقية باتجاه المراوعة.

وكانت القوات المشتركة قد وصلت إلى البوابة الغربية لجامعة الحديدة، و تراجع الحوثيين إلى داخل أحياء المدينة، حيث نشرت الميليشيات مجاميع من مقاتليها، وقناصة على أسطح المباني والفنادق، في محاولة منها لإيقاف تقدم القوات المشتركة باتجاه خط الكورنيش.

عملية كبيرة في صعدة

إلى ذلك، نفذت قوات الجيش الوطني في محور صعدة عملية عسكرية كبيرة، تستهدف من خلالها التقدم إلى أكثر من خمس مديريات في المحافظة التي تعد معقلا للميليشيا المتمردة.

وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش تقدمت من 11 محورا في صعدة، بمشاركة أكثر من عشرة ألوية عسكرية.

وأفادت أن هذه العملية التي يقودها ألوية العروبة، ويشارك فيها لواء العاصفة ولواء القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، تعد الأولى من نوعها في صعدة منذ بداية المعارك فيها، بحسب موقع وزارة الدفاع.

وتشمل العملية وفقا للمصادر، مديريات حيدان ومران وشذى والظاهر والملاحيظ، حيث تتولى ألوية العروبة تغطية تسعة محاور فيما يغطي لواء العاصفة ولواء القوات الخاصة محورين آخرين.

وأكدت المصادر، أن المعارك على أشدها وسط تقدم قوات الجيش الوطني مسنودا بقوات ومقاتلات التحالف العربي، فيما تشهد صفوف المليشيا انهيارات متسارعة وفرار المئات من عناصرها المقاتلة تحت نيران قوات الجيش الوطني.

وبحسب المصادر، فقد خلفت المعارك عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا الانقلابية ودمرت عددا كبيرا من عتادها.