لكن اسما واحدا يبدو أنه قد صبغ البطولة القوية بأكثر من أي اسم آخر في التاريخ.. إنه نجم برشلونة ليونيل ميسي، الذي وفد من بلاده يافعا، ولعب مباراته الأولى في “الليغا” بعمر 17 عاما موسم 2004-2005، ولم يبدل من يومها قميص فريقه الكتالوني، وعلى الأرجح لن يفعل، كما أنه بالطبع لم يشارك بأي بطولة محلية في العالم سوى الدوري الإسباني.

ميسي، 31 عاما، لن يستمر في الملاعب لسنوات عديدة مقبلة، واعتزاله بحكم السن سيحدث إن عاجلا أو آجلا، لكن النجم الذي أكسب “الليغا” شعبية هائلة فوق شعبيتها يستحق تكريما غير مسبوق بطريقة تربط اسمه بالكرة الإسبانية إلى الأبد، وهو الأمر الذي يبدو أن الاتحاد الإسباني قد توصل إلى طريقة رائعة لتحقيقه.

فحسب صحيفة “ديلي ميل” يعتزم الاتحاد إطلاق اسم ميسي على جائزته السنوية المرموقة لأفضل لاعب في إسبانيا.

وفاز ميسي بالجائزة في 6 من السنوات الثماني الماضية، قبل أن يتوقف الدوري الإسباني عن تقديمها عام 2016 بشكل مؤقت، لكن رئيس الاتحاد خافيير تيباس حريص على إعادتها مرة أخرى.

وقال تيباس “أحب هذه الفكرة، علينا دراستها”.

وأضاف: ” “أعتقد أن ميسي سيكون الأفضل في تاريخ كرة القدم ، إنه هكذا بالفعل (..) أتذكر حين بدأ ميسي اللعب يافعا لبرشلونة، إنه يباغتنا كل عام بأنه لا يملك حدوداً وأنه يلعب بأقصى مستوى”.

“إنه الأفضل وأعتقد أنه من الأفضل تقديم كأس لأفضل لاعب في كل موسم تسمى كأس ليو ميسي”.

ويعاني ميسي حاليا في كسر من الذراع أبعده عن “الكلاسيكو” أمام ريال مدريد، لكن برشلونة نجح في تحقيق فوز عريض بنتيجة 5-1 رغم غيابه.