fbpx
الصحفي والوزير الغائب .. الحلقة الثانية
شارك الخبر
الصحفي والوزير الغائب .. الحلقة الثانية

بقلم غمدان ابواصبع

في عدن يعيش الصحفي اليمني والمذيع والمخرج والمنتج على دعم الهلال و ينتظر مساعدته بسلة غذائية و منحة انسانية يقدمها. للصحفي والاعلامي بعاصمته المؤقتة .

في عدن لاتجد مرتبات للنازحين لان المالية اغلقت ابوابها منذ شهر مارس ليجد النازح نفسه يعيش الفقر والحرمان والتشرد .

في عدن المحسوبية والمنسوبية والولاء هو وحده من يحل مشاكلك وليس سلطة القانون .

في عدن تغيب الشفافية والعمل الانساني والاحساس بالمسؤولية فوزارة الاعلام وغيرها لا تقبل بالاعلامي او الموظف لمزاولة وظيفته ولا توفر له صحيفة ليعمل بها فالاعلامي الهارب من جبروت الحوثي يجد امامه الظلم الكبير والتهميش الممنهج والاهمال والاذلال المصاحب لحياته ليل نهار.

في عدن كل ماكان يقال عن احتضان وزارة الاعلام للصحفي الباحث عن الحرية واستعادة حقوقة المكفولة لاتزال غائبة ولم تتجاوز اوهام وزارته .

في عدن المنظمات الحقوقية تغيب عن ملامسة احتياج الاعلامي المشرد والواقع بين نارين فهو يعيش الظلم بكل اصنافه فلا وزارته عالجت مشاكله ولا احتضنته ولا منحته حقوقه .

هكذا شاهدت انا في عدن ووجدت عشرات النازحين والباحثين عن استعادة مرتباتهم يعيشون ظلم وقهر واذلال.

كل هذا شاهدته في عاصمة الشرعية وامام وزارة الاعلام تلك الوزارة التي اقفلت ابوابها في وجه من ظلت تدعي انه تمثلهم وتدافع عن حقوقهم لينتهي به المطاف امام سماسرة لا وطنية لهم ولا شعور بالانسانية تحركهم .
جل اهتمامهم هو البحث عن الاستحواذ على المال العام فان غابت عنك المحسوبية فلا مكان لك ولا قيمه فعلية فانت في ادبيات وزير الاعلام ووكلائه شخصية وهمية لا وجود لها في كشوفاتهم.

للاسف من يجهل الحقيقة او لديه الشك فليزور فندق تاج الوفاء بخور مكسر ويلتقي بمديره سيجد عشرات الجوازات والسندات والبطائق الشخصية لديه مرهونة جميعها تتبع موظفي وزارة الاعلامي والوزارات الاخرى عشرات الصحفيين اخذت منهم لعجزهم عن تسديد اجار الفندق بعد ان خذلو من وزير جل اهتمامه التقاط الصور و لا يهمه اهانتهم ولا الحفاظ على ادميتهم رغم تشدقه امام وسائل الاعلام ان وزارته ستفتح ابوابها امام كل من له مظلومية بصفتها وزارة حكومة تمثل الجمهورية اليمنية لا فصيل بعينه .

كل تلك الاكاذيب تفاجئني وانا اسمع وزير الاعلام يدعي عكس ماهو موجود على الواقع فالواقع عند وزير الاعلام وموظفيه هو الكذب باسم الصحفيين المهانين في شوارع عدن والذي جعل منهم وزير الاعلام مجرد مواد للتباكي عليهم في المحافل الدولية وهو تباكي الساخر لا المهتم

أخبار ذات صله