وأوضحت صحيفة “آس” الإسبانية”، الخميس، أن رونالدو يريد قطع جميع العلاقات مع إسبانيا، لا سيما علاقاته مع سلطات الضرائب الإسبانية، وبيع كل شيء له ولعائلة في هذا البلد.

وأكدت صحيفة “ألموندو ديبورتيفو” الكتالونية، أن رونالدو بدأ في دفع الدين إلى مصلحة الضرائب الإسبانية والذي يقدر بـ18.8 مليون يورو. وقد دفع الأسبوع الماضي 13.5 مليون يورو، ولا يزال عليه 5.3 مليون يورو.

وعنونت صحيفة “كوريو دو مانها” البرتغالية: “رونالدو يبيع كل شيء في إسبانيا”، إن النجم البرتغالي يريد التخلص من أي رابط له في إسبانيا، حيث يشعر بأنه قد ظلم من مصلحة الضرائب.

وكان رونالدو (33 عاما) قد فعل الشيء ذاته عام 2009 عندما غادر مانشستر يونايتد الإنجليزي، إذ باع منزله الذي اشتراه في مانشستر بمبلغ 4.5 مليون يورو، بـ20 مليون يورو.

 ولدى رونالدو أسطول من السيارات (22 سيارة) سيتم نقله إلى منزله الجديد في تلال تورينو بإيطاليا، حيث سيسكن في فيلا بمساحة 1000 متر مربع فيها 8 غرف نوم موزعة على 3 طوابق، بالإضافة إلى حمام سباحة داخلي.

وإذا كان رونالدو يريد حقا قطع العلاقات مع إسبانيا، فسيتعين عليه التوقف عن بناء فندق في مدريد يحمل اسمه ورقمه (فندق CR7).

ويبدو أن الانفصال عن إسبانيا، الذي يبحث عنه رونالدو، سيكون أكثر تعقيدا، خصوصا أن شريكة حياته جورجينا رودريغيز هي إسبانية، كما أن أطفاله ولدوا في إسبانيا.