fbpx
الانتقالي الكيان الجنوبي الوحيد الذي يقارع عتاولة الفساد
شارك الخبر

لم نقول ان الانتقالي قرآن كريم الا اننا نجزم القول بأنه صخرة صلبة تتحطم عليه كل مشاريع الزيف والخداع وشوكه في حلق كل عميل ومرتزق ،

فالانتقالي يتمدد من عدن الى دول اوروبا وامريكا والوطن العربي الا ان قوته الجبارة في القاعدة الجماهيرية الضخمه التي يدافعون عنه بالداخل هو سر قوته …. فالانتقالي كيان وليس مكون بل كيان اجتمع في كل الشرفاء وسيمد يده الى ماتبقى من الشرفاء ليرسم خارطة الطريق للجنوب ولا يوجد لدينا كيان جنوبي اخر في هذه المرحلة نأمل منه خيرا غير الانتقالي ولانريد الانتقاد الشخصي فقط وعليها فليتنافس المتنافسون .

فاذا كان اي كيان اخر في الجنوب فليظهر جماهيره ويظهر مؤيديه والساحات هي الفيصل اما ان كل فرد يعتبر نفسه دوله فلن نؤمن بالشخوص وسنبقى في الانتقالي ننتصر او نموت اعضاء او قيادات او افراد لايهمنا اي شيء غير وجوده سيدآ لزمانه وفيلسوف عصره شامخا بعدته وعتاده وقوي برجاله من الضالع الى المهره ومن باب المندب الى حضرموت انتقالي ولا الموت .

فعلى كل الشرفاء الميامين واسر الشهداء والجرحى والمناضلين ان يعلموا جيدا ان نهاية الانتقالي هي نهاية القضية ونهاية الحرية بالجنوب،
فكثير من الذين فقدوا مصالحهم هم من يشن الهجمات الاعلامية القذره ضد الانتقالي ليس لاجل البناء بل لاجل الهدم وهذا مالايقبله اي جنوبي حر .

وعلى الواهمون ان يبتلعوا فكاهة الوهم ويموتوا في غيظهم فقد زرع الانتقالي شجرة راسخة جذورها في الارض وشامخه براسها في عنان السماء وكل الجنوب اليوم يتكلمون مجلس انتقالي جنوبي ومن لديه رؤيه وشعب فليظهر اوراقه وثقله والى متى منتظرين بتلاوة الاحاديث والتنظير والبلبله الخلاقة والنقد الهدام !!!

الانتقالي ليس لعب عيال بل كيان مصبوغ بدماء الشهداء والجرحى ومدون في سجلات التاريخ واول مره في تاريخ الجنوب تتوحد المحميات الشرقية والغربية والسلطنات والاحزاب والجمهوريين واصحاب الهوية الجنوبية والاشتراكيين والمؤتمريين والحراكيين والمقاومين والمدنيين والعسكريين والمشايخ والتجار والطلاب والمدرسين والاطباء والممرضين والمحامين والمهندسين وحرائر الجنوب والنقابات ويهتفوا بالفم المليان
فوضناك سعادة الرئيس عيدروس الزُبيدي…. وكنا نتعاطف وننتقد اي خطأ بسيط الا اننا سنشد الخناق على المتربصين ونجعل اقلامنا تطرش المداد الوطني وتتحدث كعقارب الساعة بشكل مستمر مع ابطال المجلس الانتقالي الجنوبي ذلك الكيان العملاق الذي ارعب الاقزام وجعلهم في هذيان لايرقدون لكونهم منتظرين شبح التغيير ويلاحظون اقتراب قطار التحرير .
وليعلم الجميع ان الانتقالي اليوم قياداته في كل قرية وكل دوله وجنوب اليوم ليس كجنوب الامس.

أخبار ذات صله