fbpx
مصادر تكشف ماسيناقشه غريفيث خلال جولته القادمة ومصر تستبعد الحل لعسكري للأزمة اليمنية
شارك الخبر

يافع نيوز- العربي الجديد

كشفت مصادر قريبة من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ما سينقاشه خلال زيارته إلى صنعاء الأسبوع القادم، ومن جهة أخرى استبعدت مصر الحل لعسكري للأزمة اليمنية.

وعلى وقع التصعيد العسكري والتطورات الدراماتيكية التي شهدها اليمن في الأسابيع الأخيرة، يسعى المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى إعادة تحريك جهود استئناف المفاوضات بين الأطراف، في ظل معطيات زادت من تعقيدات المشهد اليمني، وأبرزها مقتل رئيس ما يُسمّى بـ”المجلس السياسي الأعلى”، واجهة سلطة جماعة الحوثيين، صالح الصماد، وسط توقعات أن يلقي ذلك بظلاله على أي محطة سلام مقبلة. كذلك فاجأت مصر الجميع بموقف لافت يمنياً.

في هذا السياق، شدّد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على أنه “لا يوجد حلّ عسكري للأزمة اليمنية”، مؤكداً “استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم السياسي لجهود تحقيق السلام والحل السياسي، بالإضافة إلى دعمها، بطبيعة الحال، جهود الأمم المتحدة للوساطة”.

كلام شكري جاء عقب مباحثات أجراها مع نظيره اليمني عبد الملك المخلافي، بالقاهرة، أمس الأحد.

في إطار حراك غريفيث، فقد أكدت مصادر متطابقة أن “غريفيث ألغى، يوم السبت الماضي، زيارته الثانية التي كان من المقرر أن يقوم بها إلى العاصمة اليمنية صنعاء، قبل أن يعلن موعداً جديداً، للزيارة التي سيلتقي فيها ممثلين عن الحوثيين وحلفائهم، يوم السبت 5 مايو/ أيار المقبل”.

وكشفت مصادر قريبة من مكتب المبعوث الأممي، لـموقع”العربي الجديد”، عن أن “الزيارة تهدف إلى مناقشة الأفكار والمقترحات الأولية الموضوعة من قبل غريفيث، كخطوط عريضة ستتحدد على ضوئها إمكانية استئناف المفاوضات في القريب العاجل من عدمه”.

وحول تفاصيل المقترحات التي يحملها المبعوث الدولي، أشارت المصادر إلى أنه “لا يحمل خطة مكتوبة حتى اليوم، بقدر ما يناقش الأفكار الأولية، التي تتمحور حول أهمية الشروع في خطوات لبناء الثقة ومجموعة من الإجراءات والتفاهمات المبدئية التي تضمن التزام الأطراف بالدخول في جولة مشاورات في المرحلة القليلة المقبلة.

على أن الأفكار الأولية المقترحة حول الحل، لا تخرج عن الأفكار الرئيسية التي تدور حولها الجهود السياسية منذ نحو ثلاث سنوات، وتتمثل بشقين، سياسي يتطلب تشكيل حكومة جديدة تشارك فيها مختلف الأطراف، بما في ذلك الحوثيون، وأمني يتطلب من الجماعة، الانسحاب من المدن الرئيسية وتسليم الأسلحة ومختلف الترتيبات العسكرية المطلوبة، بالترافق مع المفاوضات أو في أعقاب الوصول إلى اتفاق”.

أخبار ذات صله