ومن بين الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات الإيرانية نحو 66 جريمة قتل، فضلا عن 64 حالة إصابة، فيما جاء الاعتداء الجسدي بواقع 78 حالة، وحالات الاختطاف والاختفاء القسري والتعذيب الجسدي بواقع 1513 حالة.

وذكر تقرير أطلقته منظمة شهود لحقوق الإنسان، أن 412 حالة تجنيد أطفال وزجهم في ساحات القتال، إلى جانب 451 حالة اعتداء على الممتلكات والمنشآت الخاصة والعامة، و1450 حالة عقاب جماعي مورس ضد المواطنين، منها تشريد الأسر وحالات التهجير القسري وحالات الاعتداء على قرى ومديريات المحافظة.

 ويشير تقرير أشمل إلى أن الميليشيا قتلت في اليمن إجمالا عام 2017، 1324 شخصا وأصابت نحو 2200 شخصا، فضلا عن انتهاكات بحق الناشطين الحقوقيين والصحفيين.

وذكرت تقارير سابقة أن ميليشيا الحوثي الإيرانية تسببت في مقتل وإصابة 43 ألف يمني في طول البلاد وعرضها خلال 3 سنوات، فضلا عن تهجير 18 ألفا قسرا.

وطالت الجرائم الحوثية وسائل الإعلام، إذ بعد أن سيطرت الميليشيا الانقلابية على العاصمة صنعاء عام 2014، جرى احتجاز أو إغلاق كثر من 80 بالمئة من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمكتوبة.

ولم تسلم المنظمات الدولية من اعتداءات الميليشيا الانقلابية، التي اختطفت 3 من العاملين بالأمم المتحدة.

ويقول التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان إن حالة حقوق الإنسان في البلاد دخلت مرحلة غاية في الحساسية والتعقيد، بسبب انتهاكات الميليشيات.