fbpx
خطف واعتقالات في العاصمة اليمنية صنعاء
شارك الخبر
خطف واعتقالات في العاصمة اليمنية صنعاء

يافع نيوز- الشرق الأوسط

رصدت الحكومة الشرعية اليمنية، عمليات اختطاف واسعة خلال 24 ساعة، نفّذتها الميليشيا الحوثية الإيرانية داخل أمانة العاصمة اليمنية صنعاء، وقال معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني، لـصحيفة «الشرق الأوسط»، أمس: إن «الميليشيا الحوثية تستخدم حالياً ما تبقى لديها من أوراق تعبر عن فكر إجرامي عبر إرسال الصواريخ تجاه الأراضي السعودية في جريمة بشعة، ومواصلة القيام بأعمال الخطف والقتل والتدمير في المناطق التي يسيطرون عليهم، ومواصلة فرض الإتاوات على المواطنين، ومنع وصول الفرق الإغاثية والطبية إلى المناطق التي تخضع لسيطرتهم، فضلاً عن حصار بعض المناطق في البلاد، وتدلل تلك العمليات الإجرامية على نهاية أجلهم».

وذكر الإرياني أن الحكومة كانت ولا تزال تنشد السلام وطرقت كل الطرق الممكنة من أجل الوصول إلى سلام دائم وشامل يحقن دماء اليمنيين كافة وفي نفس الوقت يحقق الاستقرار والأمن والتنمية في البلاد ويؤدي إلى استباب أوضاع المواطنين باليمن الذين تحملوا الكثير من المأساة منذ فترة طويلة، مؤكداً أن الميليشيا الحوثية الإيرانية لا تزال لا تفهم لغة السلام، وتفهم فقط لغة الحرب، وبالتالي بعد استنفاد كل المحاولات السابقة للوصول إلى حلول سلمية لم يتبقَّ إلا خيار واحد وهو خيار تحرير الأراضي اليمنية كافة من الميليشيا الحوثية الإيرانية.

وأضاف أن «الرئيس اليمني منذ أكثر منذ 5 أعوام وهو يحاول مع الميليشيا الحوثية ومع جميع الأطراف الأخرى الحيلولة دون الوصول إلى الأوضاع التي هي عليها البلاد حالياً»، موضحاً أن الميليشيات منذ ذلك التاريخ لا تفقه لغة السلام واحتلت العاصمة اليمنية، وقَبِل الرئيس اليمني وقتها بأن يشركهم في حكومة.

وأفاد بأن الميليشيات لا تملك قرارها بنفسها وأن قرارها بيد النظام الإيراني، مشيراً إلى أن السلام لا يأتي إلا باستعادة كامل الأراضي اليمنية، وتابع: إن «هذه الانتصارات تأتي بمتابعة وإشراف من قبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ودعم كبير من دول التحالف الداعم للشرعية في اليمن بقيادة السعودية الذين وقفوا وساندوا مع الجانب اليمني بالغالي والنفيس من أجل استعادة اليمن من الميليشيا الحوثية».

وشدد المسؤول اليمني على استمرار الحكومة اليمنية في بذل كل الطرق لإحلال السلام في البلاد، إضافة إلى مواصلة تحقيق برامج التنمية في كل المناطق اليمنية وإنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني، ومواصلة تقديم التسهيلات الممكنة للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث ودعم الحلول كافة التي تكفل إحلال سلام دائم، وذلك وفقاً للمرجعيات الثلاث التي تم الاتفاق عليها، وهي: القرار الأممي 2216، وتنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والتقيد بمخرجات الحوار الوطني.

أخبار ذات صله