ففيما يتعلق بموصوع تفريط تشلسي باللاعب محمد صلاح، أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، قال كونتي أن اللوم لا يجب أن يقع على تشلسي، لأن التنبؤ بتطور اللاعب كان أمرا شبه مستحيل.

ولم يستفد تشلسي كثيرا من النجم المصري عندما حصل على خدماته في 2014، فلم يلعب سوى 13 مباراة، قبل أن تتم إعارته لفيورنتينا وروما الإيطاليين، قبل أن يتم بيعه للأخير.

وقال كونتي: “الأمر ليس بتلك البساطة لأننا يجب أن نتحدث عن صلاح ما قبل أربعة أو خمسة أعوام، وليس صلاح الذي نراه اليوم”.

وأضاف: “صلاح اليوم تطور كثيرا. لقد طور مهارة كرة القدم، وخبرته في إيطاليا أفادته كثيرا.. أنا متأكد بأنه لاعب مختلف عن السابق ولذلك تصعب المقارنة”.

وجاءت تصريحات كونتي متفقة مع تصريحات جوزيه مورينيو، الذي قال قبل أيام إن صلاح أتى إلى تشلسي طفلا صغيرا، لم يكن جاهزا بدنيا ولا عقليا، وأن “كل الأمور كانت صعبة بالنسبة له سواء ثقافيا أو اجتماعية”.

وأضاف المدرب البرتغالي: “قررنا إعارته وهو طلب ذلك أيضا. كان يريد أن يلعب أكثر وينضج. أراد الرحيل ونحن أرسلناه إلى فيورنتينا وهناك بدأ يتألق، ثم قرر تشلسي بيعه”.

ولا تتسم علاقة كونتي ومورينيو بالود على الإطلاق، إذ هاجم كلاهما الآخر في تصريحات عدة، كما لم تخلُ لقاءاتهما من مشادات ونقاشات الحادة.