فشلت مليشيا الحوثي، في حشد أنصارها لمسيرة البنادق اليوم بمحافظة الحديدة من كافة المحافظات التي تسيطر عليها – على عكس ما حدث في مرات سابقة- .
وبحسب مصادر إعلامية فإن عشرات الملايين صرفت لرحلة استدعاء لأفراد المليشيات من جميع المحافظات تحت مسمى “مسيرة البنادق” ولم يشارك فيها إلا عدد قليل، خصوصًا المحافظات الأخرى.
وهنا، لم يجرأ كبار قيادات المليشيا على الحضور، وعلى رأسهم محمد علي الحوثي، الذي ألقى كلمة عبر الهاتف، على الرغم من مشاركة السلطات المحلية بالمحافظات، بالإضافة إلى قيادات حزب المؤتمر.
وامتعض الكثير من المشاركين من عدم حضور الحوثيين وقياداتهم، في ظل سعيهم للزج بغيرهم إلى المحرقة، كما ساد الخوف المسيرة خوفًا من القصف خصوصا أنها كانت مسلحة.
كما امتنع الكثير من أبناء تهامة من حمل السلاح رغم أن ميلشيات الحوثي هددتهم بالمشاركة بالسلاح.
وفي السياق ذاته، قال أحد المواطنين: “خرجنا اليوم في مسيرة البنادق مغصوبين ساقونا كالأغنام معنوياتنا كانت صفر خصوصًا بعد إلقاء محمد الحوثي كلمتة عبر الهاتف ما أثبت لنا استهتار المليشيات بأرواحنا”.
وتابع: “أغلب أبناء تهامة لم يصلوا إلى منصة الحفل ومجرد نزولهم من السيارات عادوا خوفا من حدوث قصف كون المسيرة مسلحة بشكل كلي”، مستطردًا: “كل من رفض من ابناء الحديدة الحضور اتهم بالدعششه والخيانة ورغم ذلك الحضور كان قليل”.
