fbpx
التحالف: مقتل الصماد نهاية حتمية لكل إرهابي
شارك الخبر
التحالف: مقتل الصماد نهاية حتمية لكل إرهابي

يافع نيوز- متابعات

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن أن مقتل الرجل الثاني في جماعة الحوثيين الإرهابية يمثل نهاية حتمية لأي إرهابي ترأس مجموعة إرهابية لا تختلف عن تنظيم «القاعدة» أو «داعش»، مبيناً أن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى مسؤول عن قتل آلاف اليمنيين وإطلاق الصواريخ الباليستية على دول الجوار.

وأوضح العقيد ركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الصماد كان رئيساً لجماعة إرهابية وزمرة إجرامية، ومسؤولاً عن قتل آلاف المواطنين اليمنيين داخل اليمن ومعاناة ملايين اليمنيين، وأضاف: «كما أنه مسؤول عن إطلاق الصواريخ الباليستية، والتحريض على دول الجوار وقتل المدنيين، واستهداف الملاحة البحرية وتهديد الأمن العالمي، وهو يرأس مجموعة إرهابية لا تختلف عن تنظيم (القاعدة) و(داعش) وهذه نهاية حتمية لأي شخص إرهابي في العالم».

وكشف المالكي في الإيجاز الأسبوعي الذي يقدمه لوسائل الإعلام أن الميليشيات الحوثية الانقلابية تحتجز 19 سفينة حصلت على تصاريح دخول إلى ميناء الحديدة، مرجعاً تعمد الميليشيات تأخير دخول المواد الغذائية والمشتقات النفطية إلى سعي الميليشيات رفع الأسعار وإيجاد سوق سوداء في المناطق اليمنية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى جهود يبذلها التحالف عبر التواصل مع المنظمات الأممية والدولية غير الحكومية للضغط على الميليشيات والسماح بدخول المساعدات للشعب اليمني.

وفي الموقف العملياتي، بيّن العقيد المالكي أن الجيش اليمني مسنوداً بطيران التحالف يستمر في تحقيق كثير من التقدم على جميع الجبهات، حيث أصبحت محافظة صعدة بين فكي كماشة من الجهة الشمالية والشرقية من الجوف، وتابع: «كما يستمر الجيش في إزالة الألغام في جبهة نهم استعداداً للتقدم غرباً إلى صنعاء، وتستمر العلميات في البيضاء لتحرير مزيد من المديريات، أما في جبهة كرش تتقدم القوات وحققت تقدماً ملحوظاً باتجاه الراهدة، وفي الساحل الغربي يتقدم الجيش الوطني ويتخذ مناطق معينة في حيس، ويستعد في التقدم نحو الجراحي، كما يستمر في تأمين شرق محور المخا من الجهة الغربية، ويستمر الجيش الوطني بعد تطهير ميدي ورفع العلم بالاتجاه جنوباً باتجاه الحديدة».

على صعيد العمليات الإنسانية، أوضح المالكي أن جميع المنافذ اليمنية البرية والجوية والبحرية تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، وقال: «بالنسبة السفن التجارية الموجودة حالياً في الموانئ اليمنية كافة، فهي 22 سفينة، والموجودة منها في منطقة الانتظار للدخول 40 سفينة».

وفي آخر إحصائية لنتائج مركز إسناد للعمليات الإنسانية الشاملة – بحسب العقيد تركي المالكي – فقد تجاوز عدد المستفيدين 3 ملايين شخص داخل اليمن، وبلغت المشتقات النفطية 27 ألف لتر للمستشفيات في جميع المناطق الخاضعة للشرعية والانقلابيين على حد سواء، إلا أن المالكي كشف عن قيام الميليشيات الحوثية باحتجاز نحو 11 شاحنة وقود تابعة لإحدى المنظمات الأممية في نقطة تفتيش جمارك ذمار.

وفي رده على سؤال حول الأنباء التي تحدثت عن استهداف حفل زفاف في اليمن، شدد المالكي على أن التحالف يطبق أعلى معايير الاستهداف ويتخذ كل الإجراءات لحماية المدنيين من الأضرار الجانبية، رغم أن هنالك هامشاً من الخطأ وارد في الحرب، وقال: «نتابع باهتمام ما ورد في بعض وسائل الإعلام بخصوص استهداف حفل زواج. ما زالت عمليات التحقيق مستمرة، لكن لا ننسى أن الميليشيات تستهدف مثل هذه المناسبات وتدعي أن التحالف من قام بذلك».

وحذر المالكي من أن أي تصعيد تقوم الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً سيمثل النهاية بالنسبة لها.

أخبار ذات صله