fbpx
مشاركة متميزة لقوات كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع الحزام الأمني في المنصورة بإزالة العشوائيات
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – علاء بدر.
انضم مواطنون من أبناء منطقة القاهرة إلى قوات كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة التابعتين للحزام الأمني في المشاركة المعنوية بعملية إزالة التعديات والعشوائيات التي دُشِّنت صباح الأربعاء وستستمر على مدى أيام قادمة.
وعند وصول المقدم كمال الحالمي قائد الكتيبة والقطاع إلى المواقع التي تم إقرار إزالة العشوائيات منها اصطف الأفراد معلنين استعدادهم لحماية الآليات التي شاركت في عملية هدم المباني العشوائية في محيط دوار القاهرة بمديرية المنصورة في العاصمة عدن.
وكان القائد كمال الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة في الحزام الأمني قد أعطى توجيهاته منذ ليلة أمس إلى قادة نقاط التفتيش التابعة للكتيبة والقطاع بأن يتخذوا وضعية التأهب القصوى.
وفي هذا السياق صرَّح المقدم كمال الحالمي قائد الكتيبة والقطاع لوسائل الإعلام المقروءة والإلكترونية بأن قيادة التحالف العربي في العاصمة عدن ممثلة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أعطت توجيهات مباشرة لجميع وحدات الحزام الأمني بشكل عام وقوات كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة بشكل خاص بضرورة التعاون الأمني الوثيق والتنسيق الميداني مع إدارة أمن العاصمة عدن ممثلة باللواء الركن شلال علي شائع مدير أمن العاصمة وحضور العميد الركن عبدالدايم أحمد علي مدير مكتب مدير أمن العاصمة الذي قاد رجال الأمن ميدانيًا في الحملة بتوجيهات مدير الأمن اللواء شلال علي شائع، بالإضافة إلى مشاركة العديد من أطقم وجنود قوات الأمن الخاصة بحضور العميد ناصر سريع العنبوري قائد قوات الأمن الخاصة في العاصمة عدن، وبمشاركة جنود مركز شرطة المنصورة بقيادة العقيد حسين صالح مسهر مدير المركز، وبمشاركة جنود من قسم شرطة القاهرة بحضور العقيد أبو بكر السبيع مدير القسم وذلك من أجل إنجاح حملة إزالة العشوائيات في العاصمة عدن لاستعادة الوجه الحضاري والرونق الجمالي للعاصمة لجعلها أجمل مدن الجنوب واليمن من حيث الشكل والمناظر وكذا من حيث البنية التحتية الأساسية.
وأضاف القائد كمال الحالمي أن ثلاثة أطقم أمنية معززة بنحو 200 ضابط وجندي وفرد من قوات كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة شاركوا بفعالية وقوة في هذه الحملة الواسعة التي تشرف عليها وتقودها قيادات أمنية مخلصة تكوَّنت لديها رغبة جامحة في إنهاء (البلطجة) والمتمثل بسياسة الأمر الواقع ببناء الأكشاك والمحلات التجارية العشوائية في وسط الخطوط الرئيسة وبجانب الدوارات (الجولات) التي عُرِفت منذ القِدَم بأنها أماكن عامة مِلْكٌ لجميع مواطني العاصمة عدن وليست ملكية خاصة لأشخاص يستحوذون عليها في جنح الليل، مستطردًا أن القوة التابعة لكتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة والتي شاركت في سبيل إنجاح الحملة توزعت في العديد من المواقع سواء أكانت مواقع إزالة المباني العشوائية أو في محيط تلك المواقع، بالإضافة إلى نقاط التفتيش التابعة لقطاع المنصورة والتي قامت فيها قوات القطاع بتشكيل طوق أمني دفاعي من الاتجاهين الشرقي والغربي، والاتجاهين الجنوبي والشمالي بهدف حماية المواطنين الآمنين في منطقة الحملة، وكذا لإسناد القوات التي كانت برفقة آليات إزالة العشوائيات من الخلف.
وشدَّد المقدم كمال الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة في الحزام الأمني على ضرورة تعاون المواطنين من الشرفاء والمخلصين من أبناء مديرية المنصورة ممثلة بالشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات مع قيادة الكتيبة والقطاع لفرض هيبة الأمن حتى يعيش المواطنون حياتهم في أمن وأمان وطمأنينة دون خوف أو قلق، مطالبًا جميع مواطني مديرية المنصورة بأن يستمروا في التعاون المثمر والبنَّاء مع قيادة الكتيبة والقطاع لما له من تأثير إيجابي ومباشر في نمط حياتهم ومعيشتهم اليومية.
وقال القائد كمال الحالمي “ليعلم جميع رجال كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة بأنهم أمل المواطنين والمقيمين والزائرين للعاصمة عدن من بعد الله عز وجل في تثبيت دعائم الاستقرار بمديرية المنصورة وأنهم السند والحامي لهم من بعد الله سبحانه وتعالى”، مردفًا أنه تأثَّر عندما شاهد عدد كبير من المواطنين وهم يؤيدون قوات كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة أثناء وجودهم في الميدان لحماية المواطنين من الاعتداءات التي قام بها مسلحون (بلاطجة) ضد إزالة التعديات والعشوائيات
من جانبهم قال مواطنون كانوا في أرض الحدث أمام مبنى النقل البري في منطقة القاهرة “إنهم أُعجبوا بالشجاعة التي تحلى بها القائد كمال الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة التابعة للحزام الأمني الذي لم يخشى قوة اندلاع الاشتباكات فكان يقف في المقدمة ليقود قوات الكتيبة والقطاع المشاركة في الحملة الأمنية”.
إلى ذلك قام عدد من مُلَّاك المباني التجارية المحيطة بدائرة الاشتباكات التي أحدثها المسلحون المعتدون على المواطنين ورجال الأمن بالسلام على أفراد كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة وإعلان تأييدهم لتلك الحملة وهو ما شاهده العميد الركن عبدالدايم أحمد علي مدير مكتب مدير أمن العاصمة عدن الذي شعر بالارتياح من رجل أعمال وهو يتحدث للعميد عبدالدايم أحمد أن المبنى الذي يملكه كان يتحصَّن فيه رجال المقاومة الجنوبية لقتال المليشيات الحوثية في جبهة جولة السفينة أثناء حرب 2015م، وأنه يسمح لجنود الأمن ويرحب بهم بأن يتخذوا مبناه الذي يملكه لحماية الحملة والمواطنين من شرور المسلحين البلاطجة.
الجدير بالذكر أن الحملة في منطقة القاهرة لاقت تأييداً من قِبَل المواطنين والتجار على حدٍّ سواء.
أخبار ذات صله