fbpx
“حسابات الظل”.. هكذا يتتبع “فيسبوك” غير مستخدميه
شارك الخبر
يافع نيوز – علوم وتكنولوجيا:

تزداد مخاوف الحفاظ على “خصوصية البيانات” لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، يومًا بعد يوم، فيما ازدادت المخاوف مع إمكانية وصول تلك المواقع إلى بيانات الأشخاص غير المستخدمين لها.

وتعرض المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك” مارك زوكربيرغ، أخيرًا، إلى استجواب أمام الكونغرس الأمريكي، حول كيفية تعامل شركته مع بيانات أصحاب الحسابات عليها، والبيانات التي تملكها الشركة لغير مستخدميها.

بدوره زعم زوكربيرغ أنه جاهل بما يعرف باسم “حسابات الظل”، قائلًا: “أنا لست على دراية بذلك”؛ ما رفع من مخاوف المستخدمين.

وفي السنوات السابقة، خضعت عمليات جمع البيانات الاستباقية لـ”فيسبوك” للتدقيق، خاصة بعد قيام باحثين وصحفيين بالبحث في كيفية جمع البيانات، والإبلاغ عن ما يسمى بـ”حسابات الظل”.

وتطرق موقع “ذا كونفرزيشن” الأسترالي لعملية جمع “فيسبوك” لبيانات غير المستخدمين خلال السنوات الـ5 الماضية، وذلك منذ أن سلط باحثون من موقع “باكيت نيت سيكيوريتي” الشهير في مجال أمن المعلومات الضوء على هذه الممارسة.

حسابات الظل

ويقترح موقع “فيسبوك” على أي مستخدم جديد بعض الأصدقاء المحتملين، معتمدًا على بياناته، وفي حال قام المستخدم بإنشاء حساب آخر وهو ما يسمى باسم “حساب ظل”، سيقوم الموقع باقتراح الأشخاص ذاتهم، وفقًا للبيانات الموجودة.

واعتبر موقع “ذي كونفرزيشن” أن “حساب الظل” خاصية مصممة بشكل جاد لخدمة هدف “فيسبوك” المتمثل في ربط الناس، كما أنه يتوافق -أيضًا- مع الحوافز المالية للنمو للموقع، لكن الأمر لا يزال محط نقاش وقلق.

تصنيف بيانات

وتصدرت موافقة المستخدمين لموقع “فيسبوك” لاستخدام بياناتهم، الأسئلة التي واجهها زوكربيرغ في الاستجواب، إذ يدّعي الموقع تصنيف البيانات ويرفض فكرة امتلاكها، وهذا الأمر يؤكد وجود رؤية غير واضحة عن كيفية بينات المستخدمين على الموقع.

وما يثير القلق أيضًا، هو أن “فيسبوك” لا يمتلك فقط البيانات الشخصية للمستخدم، بل لديه تصور كامل عن الأنشطة كافة التي يقوم بها المستخدم على الموقع.

ورفض “فيسبوك” -مثل العديد من منصات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت- أي مزاعم بامتلاكه حقوق الملكية الفكرية لما ينشره المستخدمون، ولتجنب الوقوع في مشاكل حقوق الملكية في مجال تقديمه لخدماته، يطلب “فيسبوك” كجزء من اتفاقيات المستخدم “ترخيص عالمي غير حصري، وقابل للنقل، والترخيص جزئياً، ومعفي من الرسوم، لاستخدام أي محتوى ملكية فكرية تنشره على فيسبوك”.

أخبار ذات صله