وأشارت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” إلى أن منفذة الهجوم، التي انتحرت عقب إطلاق النار مباشرة، اسمها نسيم أقدم، وتبلغ من العمر 39 عاما، وكانت ناشطة في مجال حقوق الحيوانات.

وأوضحت أن المحققين يعتقدون أن امرأة في الثلاثينات من العمر اقتربت من فناء وساحة مخصصة لتناول الطعام في الهواء الطلق وقت تناول الغداء تقريبا، وبدأت في إطلاق النار قبل دخول المبنى.

وتحقق الشرطة الأميركية في دوافع الهجوم، فيما تقول مؤشرات أولية إن السبب ربما كان له علاقة بمقاطع فيديو على موقع إلكتروني، فشلت منفذة الهجوم فيما يبدو في ترويجها، واتهمت “يوتيوب” بحجبها.

وكانت منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالموقع أغلقت في وقت متأخر من، الثلاثاء.

وقال والد نسيم إنه نبه الشرطة من أن ابنته “تكره” يوتيوب.

وقال مسؤول أمني حكومي لـ”رويترز” إن إطلاق النار ليس له صلة بالإرهاب.

ووقع إطلاق النار في مقر “يوتيوب” بوادي السليكون قرب سان فرانسيسكو، حيث تقدم الشركة خدمة عرض وتحميل مقاطع الفيديو، وتملكها “غوغل” التابعة لمجموعة “ألفابت”.

وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار متكررة، لكن نادرا ما يكون مطلق النار امرأة.

وقال تود شيرمان وهو مدير إنتاج في “يوتيوب”، إنه سمع أشخاصا يهرعون، واعتقد في بادئ الأمر أنه زلزال، ثم أخبروه بأن شخصا يحمل سلاحا.

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على “تويتر”، إنه تم إطلاعه على حادث إطلاق النار.

وهذه أحدث واقعة في سلسلة حوادث هجمات بالسلاح شهدتها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وكان آخرها المذبحة التي راح ضحيتها 17 شخصا في مدرسة في فلوريدا، مما أدى إلى نداءات بتشديد القيود على حمل السلاح.

منفذة هجوم يوتيوب