أبدى أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الثلاثاء، ثقته في نجاح مهمة مبعوثه الخاص إلى اليمن، في التوصل إلى اتفاق سياسي وإعادة إحياء المفاوضات بين الأطراف اليمنية، منذ توقفها عقب إفشال ميليشيا الحوثي الانقلابية لمشاورات الكويت في أغسطس 2016م.

وأشار غوتيريس، إلى أن المبعوث الأممي الجديد سيحصل على كل دعم ممكن للنجاح في مهمته، “والسعي للتوصل إلى اتفاق سياسي يوقف الحرب في اليمن”، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أثناء لقائه في جنيف وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي.

وقال أمين عام الأمم المتحدة، إن الشعب اليمني “يستحق منا أن نعمل لأجله ونخفف معاناته ونسعى بجدية لتحقيق السلام في اليمن ثم نعمل سويا مع جميع الشركاء الدوليين للعمل في المجال التنموي وإعادة إعمار ما دمرته هذه الحرب “.

وأكد التزام الأمم المتحدة بالسلام لصالح الشعب اليمني، ولفت إلى أهمية أن يبنى السلام على أسس متينه ويعتمد المرجعيات والقرارات الدولية.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، فإن اللقاء الذي حضره وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك والمبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، ناقش الأوضاع في اليمن من الناحية السياسية والإنسانية.

وأوضح وزير الخارجية اليمني، في اللقاء، أن الخطة الإنسانية الشاملة التي وضعتها الحكومة مع التحالف العربي، تعكس الالتزام بتيسير وصول الدعم والمعونات الإنسانية لجميع مناطق اليمن بلا استثناء.

وأشار إلى أن بلورة تصور للسلام يبدأ بخطوات لبناء الثقة، مثل الإفراج عن المعتقلين والمرتبات وحصار تعز ووقف إطلاق الصواريخ، واعتبر أن ذلك سيساهم “في توفير أجواء تساعد على استئناف المشاورات وصولا إلى حل سياسي”.