تصاعدت بشكل لافت جرائم القتل المتعمدة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الانقلابية، ضد المدنيين اليمنيين في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها.

حيث دهست مدرعة عسكرية للحوثيين، الاثنين، في مدينة ذمار وسط اليمن، ثلاث نساء أثناء مرورهن في سوق شعبي، ما أدى إلى مقتل امرأة وأصيبت اثنتان بجروح بالغة، وفق مصادر محلية.

يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام على حادثة مماثلة، حين دهست دبابة عسكرية للحوثيين سيارة مواطن في محافظة البيضاء، وسط البلاد، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص على متنها وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة.

وفي مدينة الحديدة غرب اليمن، ارتكب طقم عسكري للحوثيين جريمة مروعة، بدهس لاعب كرة قدم مع شقيقتيه.

وكشفت مصادر حقوقية، أن طاقما عسكريا حوثيا دهس لاعب كرة القدم أحمد محمد شيبة وشقيقتيه وهما على متن دراجة نارية، في الخط الرابط بين مديريتي المنصورية والسخنة بالحديدة، ما أدى إلى مصرع اللاعب مع إحدى شقيقتيه فيما ترقد الأخرى بالعناية المركزة في حالة خطيرة.

وبحسب المصادر، فإن هذه الجريمة التي تم التكتم عليها، حدثت الأربعاء الماضي، أثناء عودة اللاعب شيبة (يلعب في نادي رياضي محلي بمديرية السخنة) من السوق مع شقيقتيه، عقب شراء مستلزمات زفاف إحداهن والتي قتلت في الحادثة، وأكدت أن الطاقم الحوثي، كما أفاد شهود عيان، تركوا الجثث مرمية في الطريق وكأن شيئا لم يكن ولم تتواصل الميليشيات مع عائلتهم أو تقدم أي تبرير لما حدث.

وجاءت هذه الجريمة عقب أقل من شهر من قتل أحد المسلحين الحوثيين لنجم كرة القدم في نادي الهلال الساحلي الشاب عبدالله البزاز في مدينة الحديدة، دون أي سبب، ولا يزال القاتل حرا طليقا ولم يتم محاسبته.