fbpx
كيف نمنع الدراجات النارية من التحول إلى آلة موت في تعز ؟ – بقلم : فيصل أنعم
شارك الخبر

في الايام القليلة الماضية ناقشت  اللجنة الامنية في  تعز الأوضاع الراهنة بالمحافظة حيث تم استعراض بعض القضايا الأمنية وكيفية إيجاد حلول ممكنة وسريعة للتخلص من حالة التدهور الأمني الذي تعيشه المحافظة ، وما حدث موخراً من عملية إغتيال لأحد خطباء المدينة يوم الجمعة خير دليل.

لقد خرجت اللجنة الامنية  بإتخاذ قرار ضد الأشخاص الذين ينفذون هذه الاعمال ومن ضمنهم سائقو الدراجات النارية الملثمين. وشدد هذا القرار على التعامل بكل حزم وقوة مع هذه العناصر الخارجة عن القانون ،حتى وإن تطلب الامر إستهدافهم مباشرة إذا لم ينصاعوا إلى الضوابط  الأمنية  ويعملوا على الإلتزام بها وتطبيقها.

 

جاء هذا القرار بعد ان بلغ السيل الزبى،وبالرغم  أن هذا القرار جاء متاخراً لكن ان ياتي  متاخراَ  أفضل من أن لأياتي، الجدير بالذكر أن الكثير من خيرة  رجال هذه المدينة وشبابها لقوا مصرعهم علي يد هذه العصابة ألأجرامية التي ظلت تسرح وتمرح في المدينة دون حسيب او رقيب مستخدمة هذا الاسلوب الرخيص ، حيث يتم استهداف المواطنين في ألأماكن العامة وفي وضح النهار دون مراعاة للاخلاق والمبادى ألأنسانية. إنه عمل مدان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .

 

عملوا على ترويع المواطنين  من النساء والاطفال في الاسواق العامة وغيرها من الأماكن مما اضطر بعض المواطنين الى عدم الخروج من منازلهم حفاظا على سلامة ارواحهم.

 

نأمل من الجهات الأمنية العمل باستمرارعلى تطبيق  هذا القرار مهما كلف الامر ووقف العبث بأمن وسلامة ارواح الناس  والحفاظ على ممتلكاتهم ومكتسباتهم بقدر المستطاع، ندرك مدى صعوبة تطبيق  هذا القرار  في ظل الظروف الامنية المعقدة حيث اصبحت الموامرات تحاك ضد سلامة وامن هذه المدينة، لكن  ستفشل كل محاولاتهم في القريب العاجل وستنتصر تعز بإذن الله

 

ايضاً كما نأمل ونتطلع من كل الشرفاء في هذه المدينة  الوقوف الى جانب الجهات الامنية لتذليل الصعوبات والمشاكل التى قد تواجهم والإبلاغ عن أي مخططات شيطانية تستهدف ْامن مدينة تعز.

 

لا زال الناس يبحثون عن امن وإستقرار وحياة كريمة بعد أن ضاق بهم الحال خلال الثلاث السنوات الماضية وعاشوا في ظروف انسانية بالغة الصعوبة  ،الكل يتطلع الى مستقبل افضل لا يرون فيه سوى السلام .

كما ندعوا كل المتامرين بأن يراجعوا أنفسهم ويعودوا إلى رشدهم ، وليعلموا إن من يدفعهم  اليوم لارتكاب مثل هذه الجرائم لن يدافع عنهم غداً، وان القرار المتعلق  بمنع المخالفين لا رجعة عنه ولن يستطيع المجرمون من تنفيذ الاغتيالات والجرائم التى تستهدف حياة المواطن وتعبث بامن تعز.

 

فيصل أنعم

 

أخبار ذات صله