fbpx
فشل أداء البنك لهذه الأسباب
شارك الخبر

في العالم أجمع حسب خبرتي البسيطة:

1) البنك المركزي يصرف رواتب الموظفين لمرافقهم ومن تم يتم صرفها للموظفين.

2) الموظفون يقومون بصرفها لشراء إحتياجاتهم الشهرية واليومية وتذهب للتجار الكبار.

3) التجار الكبار يقومون بضخ الأموال مرة أخرى للبنوك الخاصة بهم ومن تم هذه البنوك تضخها للبنك المركزي. حيث أن التاجر يستطيع فتح إعتمادات عبر البنوك الخاصة بهم وبضمانة البنك المركزي للدولة للشركات المطلوب الإستيراد منها في أي دولة في العالم.

4) البنك المركزي بالإتفاق مع البنك الخارجي يضمن الأموال للشركة المصنعة والمصدرة في الخارج ويعمل على تسليمها أموالها بعد شحن البضاعة. وهكذا تدور الحياة المالية حسب معرفتي والله أعلم.

أما عندنا وللأسف الشديد فالذي يحصل التالي:

1) الحكومة تطبع المليارات في الخارج وتوردها للبنك المركزي.

2) البنك المركزي يصرف رواتب الموظفين وبالتالي يصرفوها لإحتياجاتهم الشهرية واليومية من البضاعة المستوردة من قبل التجار.

3) التاجر يستلم الريال اليمني وبدلاً من وضعه للبنك المركزي المفلس من العملات الأجنبية والغير مضمون خارجياً من أي بنك خارجي، فيقوم التاجر بتوريد الريال اليمني لتجار العملة الصعبة والذين يحتجزونها عندهم مقابل حوالات خارجية للتجار كلهم بدون إستثناء.

4) بالتالي المبالغ التي تم صرفها من البنك المركزي لا تعود إليه لأنه فاشل والكل ساعد في فشله للأسف وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم. لهذا يتعذر الآن بأن التحالف قام بحجز 11 حاوية مليئة بالأموال المطبوعة حديثاً ويحمل التحالف سبب تأخير رواتب موظفي الدولة.

أي أنتم عندما تم طباعة أكثر من 400 مليار يمني ولم تعود لكم بأية صورة من الصور. لماذا لن تدقوا ناقوس الخطر حين ذاك وتطلبوا الحلول من الحكومة النايمة في العسل والتحالف كذلك؟ بالتأكيد هناك من هو المستفيد ومن البنك المركزي من هذه المصيبة ويقف بجانهبم العدديد من القيادات والفاسدين ولا يريدون أن تنتهي هذه الأزمة ولكن الله فوق كل فاسد ومستغل لظروف الناس وحسبنا الله ونعم الوكيل.

هذا الكلام غير منقول من أي شخص ولكنه من خبرتي البسيطة وحسبي الله ونعم الوكيل

أخبار ذات صله