fbpx
رسائل سلام ورسم للابتسامة في مهرجان لأطفال المكلا
شارك الخبر


يافع نيوز – المكلا – أماني باخريبه.

اطفال صغار اصابتهم الدهشة بوجود حياة ملونة، ضحكات متطايرة نحو السماء معلنة الافراح، اغانٍ جميلة تزرع الابتسامة على وجوه الصغار والكبار وكأنهم في عالم جديد هذا هو الوجه الجديد لمدينة السلام “مدينة المكلا”.
جسده مهرجان شهدته “حديقة الطفل” بالمكلا ، اليوم ، والذى نظمه مركز الأمل لحقوق المرأة والطفل ، ومركز الأمل للسلام والتنمية التابعي لمؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية بحضور العشرات من العوائل والزوار، اتسم بالجمالية المطلقة التي تعكس ما يريده سكان هذة المدينة والشعب الحضرمي اجمع.

وتضمن المهرجان عروض عدة ومعرض للصور والرسوم كانت الالوان الزاهية تسود المكان وفي زاوية منها اطفال صغار ينظرون الى بعض الصور يسرحون بفكرهم الذي يطمح ان يعيشوا حياة مثلها.

المهرجان كان الاول للمركز انه يوم مميز وكرنفال عظيم عاش الحضور السلام بمدينة حماها رجال السلام فتضمن عروض في عدة زواية منها الرسم والتلوين وزاويه الحكواتي وزاوية للرقص واللعب وزاوية للرسم على وجوه الاطفال وحمام السلام وزاوية البصمات وركن الامنيات.

اعضاء الفريق المنظمين تحدثوا بحماسة عن المهرجان الذي ينظم للمرة الاولى في المكلا واستطاعوا من خلاله ارسال رسالة الى العالم بانهم يريدون هذه الحياة. فمجرد وجود هذا العدد من فئات ظلت مهمشه من المجتمع من الأطفال تتيقن بحجم الحاجة الى الفرح وكمية الطاقة التي لديهم يتمنون اخراجها لهذا العالم وكم رسالة تقرئها رغم صمتهم بانهم يحبون الحياة.

حيث تحدثت السيدة نجاة وهي احدى الحضور اشادت بفكرة المهرجان واداء القائمين عليه.

من جانبها ام عمار قالت ” المهرجان ليس بالجديد على الشعب الحضرمي لانهم اعتادوا على صنع الفرح بانفسهم دون الحاجة الى احد.

بدورها الطفلة حياة تلك والتي وقفت اما الصور سارحة باحلام ان تعيش كأسمها كريمة كما تمنى اهلها ذلك عندما اطلقوا عليها هذا الاسم، اقتربت منها فسألتها عن شعورها فقالت ” اتمنى ان يدوم هذا اليوم لاعيشه كل يوم وانني ارى اسمي سيكون بداية لعنوان الفرح بعد سنوات قليلة”.

المشاركون ورغم الظروف إلى انهم جميعا احضرو اطفالهم هنا ليتناسوا هذه الظروف واولها الوضع الامني ويعيشون لحظات وسويعات قليلة من الفرح .

الختام كان محزن بالنسبة لي وللجميع فكلنا يتمنى ان يطول هذا اليوم ولا ينتهي ابدا ..كانت احلامهم في عيونهم تصرخ بصمت قاتل معلنة السؤال الحزين ” متى نعيش الفرح والسلام كل يوم …؟”

أخبار ذات صله