وفاز راونيتش، الذي يعبر كثيرا عن غضبه من طريقة لعبه، في آخر 3 أشواط بالمجموعة الثالثة ليعود للدور قبل النهائي في إنديان ويلز للمرة الثالثة في 4 سنوات.

وكسر راونيتش، وصيف بطل ويمبلدون 2016، إرسال كويري ليتقدم 5-3، ثم نجا من نهاية عصيبة عندما أتيحت لمنافسه الأميركي 3 فرص لكسر الإرسال.

وسيلتقي اللاعب الكندي في الدور المقبل مع خوان مارتن ديل بوترو، الذي هزم فيليب كولشرايبر 3-6 و6-3 و6-4 في دور الثمانية.

وبعد بداية بطيئة هذا الموسم بسبب إصابة بربلة الساق تعرض لها العام الماضي، استعاد راونيتش قوته في ضربات الإرسال والهجوم على الشبكة أمام كويري، الذي لعب لأول مرة في دور الثمانية بإحدى بطولات الأساتذة ذات ألف نقطة.

وفاز اللاعب الكندي في 17 من آخر 21 نقطة بالمجموعة الأولى وكسر الإرسال مرتين ليحسم المجموعة لصالحه رغم تقدم كويري 5-4.

وكسر كويري الإرسال مرتين في المجموعة الثانية في طريقه للفوز بها، قبل أن يحسم راونيتش الانتصار في المجموعة الفاصلة.

وقال راونيتش في مقابلة داخل الملعب: “أحيانا تغلبني العاطفة وهذا يكلفني خسارة مباريات لكن من الجيد أحيانا التعبير عن العواطف والتنفيس عن الغضب بطريقة صحيحة”.

ورغم أنه سدد 17 ضربة إرسال ساحق أقر راونيتش بأنه بحاجة للتحسن.

وأضاف: “تحسنت في ضرب الإرسال وهذا أفضل ما لدي ويجب أن أبني على هذا وأن أواصل القيام بما أتقنه”.

وسيلعب روجر فيدرر المصنف الأول عالميا مع بورنا تشوريتش في مواجهة أخرى بالمربع الذهبي.