fbpx
عقب تزايد الانفلات الأمني .. غضب ومطالب واسعة للتحالف والمحافظ بتسليم الوادي للنخبة الحضرمية
شارك الخبر

النخبة لكل حضرموت المطلب الذي أجمع عليه الجنوبيين

النخبة لكل حضرموت لم يعد مطلب خاص بفئة معينة ، وأيضاً لم يعد مطلب خاص بأبناء حضرموت ونخبها السياسية والدينية والشعبية ، بل صار محل إجماع نخبوي جنوبي ، وصار هذا المطلب – الذي تسعى قوى معادية لتشويهه والتشويش عليه – هو توجه السلطات المحلية في حضرموت وبدعم من التحالف العربي وعلى وجه الخصوص الإمارات ، والفشل الأمني في وادي حضرموت ، ونجاح تجربة النخبة الأمنية في الساحل بات يفرض واقع وجوب بسط سيطرة قوات النخبة على وادي حضرموت.

 

قيادات سياسية ومشائخ دين كبار وقفوا على رأس القائمة المطالبة باستكمال انتشار قوات النخبة في جميع مناطق ومديريات حضرموت ودحر الإرهاب منها ، ووجهوا مطالبهم للتحالف العربي والمحافظ البحسني ، بتمكين النخبة من بسط سيطرتها في الوادي وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للجناح العسكري في حزب الإصلاح على محسن الأحمر ، والمتهمة بدعم الإرهاب وتمويله وحمايته.

 

وتصاعدت هذه المطالب التي لم تكن وليدة الفترة الراهنة ، عقب الانتصار الكبير الذي حققه قوات النخبة الحضرمية وبدعم من القوات المسلحة الإماراتية على الجماعات الإرهابية وتطهير وادي المسيني الواقع غرب المكلا ، من الإرهابيين وانتشار القوات فيه ، وهو الوادي الأخطر كونه يحوي كهوف وجبال ومنحدرات ومخابئ كانت تشكل منطلق للعمليات الإرهابية ، وعلى الرغم من محاولات جهات معادية تشويش العمليات ضد الإرهاب في حضرموت ، فانتصارات وادي المسيني صعدت من الدعوة لاستمرار الحملات العسكرية لقوات النخبة وصولا لبسط سيطرتها على كافة مديريات ومناطق حضرموت.

يافع نيوز – تقرير خاص.

بحاح : يجب أن تكون النخبة لكل حضرموت

الإجماع على تسليم مناطق الوادي لقوات النخبة تدعو له قيادات سياسية حضرمية بارزة على رأسها دولة رئيس الوزراء السابق  خالد محفوظ بحاح الذي دعا لتكون النخبة لكل حضرموت ، وذلك في تعليقه على حادثة اغتيال مسلحين مجهولين للسيد عيدروس بن سميط احد ابرز مشائخ حضرموت.

وقال بحاح : ان المساس بعلماء المحافظة هو استهداف للعمق الحضرمي والوسطية التي عرفت بها المحافظة.

مضيفاً : في تغريدة كتبها على صحفته في موقع تويتر يجب ان تكون النخبة الحضرمية لكل حضرموت لحفظ البلاد والعباد.

إجماع حضرمي وجنوبي

الانفلات الأمني المتواصل في وادي حضرموت والذي شهد مؤخرا عملية اغتيال مؤلمة للشيخ والعلامة بن سميط ، وقبلها عشرات الاغتيالات وتفجيرات ، يبرهن على فشل المنطقة العسكرية الأولى وقواتها في تثبيت الأمن والاستقرار في الوادي ، بل إن هذا الفشل ليس فشل بمعناه الحقيقي وإنما هو دليل على صحة الإتهامات الموجهة للمنطقة الأولى في دعم الإرهاب.

ويجمع الوسط الحضرمي بل والجنوبي على أن هذا الفشل بمقابل نجاح تجربة النخبة في ساحل حضرموت يستدعي تدخل قوات النخبة وبسط سيطرتها على جميع مناطق حضرموت ، ويقول عمر نجل الرئيس الجنوبي علي سالم البيض : “‏على أبناء محافظة حضرموت في منطقة الوادي الإلحاح بطلب تواجد النخبة الحضرمية في مناطقهم لحمايتهم من الجماعات الإرهابية والعصابات وقوات علي محسن الداعمة لتلك الجماعات”.

بدوره قال أمجد صبيح رئيس تحرير موقع حضرموت 21 : “اذا ما عرجنا على تجربة النخبة الحضرمية الرائدة والناجحة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في مناطق ساحل حضرموت”.

مضيفاً : وعليه نؤكد أنه أصبح توجه قوات النخبة الحضرمية نحو مناطق ومدن وادي حضرموت ضرورة ملحة مع فشل قوات المنطقة العسكرية الأولى وأجهزتها الأمنية في تطبيع الأمن والسكينة في الوادي الحضرمي.

إلى ذلك قالت سارة عبدالله حسن لابد من تطهير وادي حضرموت وانتشار ‎النخبة الحضرمية لتأمين سلامة المواطنين و جميع المشاءات سواء كانت نفطية أوغيرها

وصولاً لمنفذ الوديعة ، امنوا الوادي وجميع المنافذ والمناطق تأمنوا من الإرهاب.

داعية الإسلامي : تأمين الوادي عبر النخبة

الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري رئيس مؤسسة طابه للدراسات والخطاب الإسلامي طالب بتأمين وادي حضرموت عبر أبنائه الحضارمة ، خصوصاً بعد استمرار مسلسل الاغتيالات والانفلات الأمني الذي طال الجميع ولم يسلم منها العلماء والصالحين وكبار السن ، لتسجل الأحداث ضد مجهول.

حيث طالب الحبيب علي الجفري بتأمين وادي حضرموت عبر قوات النخبة الحضرمية على غرار الساحل وإبعاد العناصر المشتبه بتعاملها مع خوارج العصر (في إشارة للجماعات الإرهابية) سيما وقد تكررت حوادث القتل والاختطاف في وضح النهار تحت سمع وبصر المسؤولين عن وادي حضرموت ومرورًا بنقاطهم العسكرية.

شيخ دين التحالف والمحافظ بنشر النخبة في الوادي

الشيخ صالح الشرفي أمام وخطيب جامعة عمر بمدينة المكلا أيضاً طالب بانتشار قوات النخبة في وادي حضرموت وذلك لحقن دماء الأبرياء.

ووجه الشرفي مطالبه للتحالف العربي والمحافظ البحسني ، وقال الشرفي  : “لابد من مطالبة التحالف والمحافظ مطالبة جادة وسريعة بانتشار قوات النخبة في الوادي فورا لحقن دماء الابرياء هناك لقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل الى قتل الفضلاء في وقت الضحى ومن هو ساجد لرب الورى”.

انتقالي تريم يدعو لموقف جاد من المنطقة الأولى

قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية تريم في حضرموت دعت إلى موقف جاد من قوات المنطقة العسكرية الأولى وإخراجها سيما وهي تقف خلف الفشل الأمني.

حيث قالت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بتريم في بيان صادر عنها  :نطالب سيادة المحافظ اللواء فرج سالمين البحسني بضرورة الوقوف الجاد والصادق تجاه تعزيز الأجهزة الامنية بالوادي ووضع حد لعمليات القتل العشوائية المستمرة وتسليم ابناء حضرموت في قوات النخبة الحضرمية وادي حضرموت.

وأكدت القيادة على تسليم وادي حضرموت لقوات النخبة الحضرمية وترحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى نتيجة فشلها في إدارة الملف الأمني.

غضب شعبي ضد المنطقة الأولى ومطالبة للتحالف

عقب اغتيال العلامة عيدروس بن سميط عم الغضب والسخط لدى ناشطين واعلاميين وشخصيات مجتمعية وقبيلية ومواطني أن أبناء حضرموت الوادي والصحراء  خصوصا في الداخل والخارج ، منددين بالأنفلات والفراغ الأمني الكبير الذي يشهده وادي حضرموت وازدياد جرائم القتل والسرقة والتقطعات والاعتداءات.

وأتت ردود الفعل القوية والغاضبة من سكان وادي حضرموت ضد المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة بالوادي ، والتي وصل بها الأمر للاعتداء على القيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي عضو الجمعية الوطنية الشيخ / مبارك بن عبودان الجابري والشروع في قتله من قبل عساكر تابعين للمنطقة العسكرية الاولى.

 

وطالب ناشطون واعلاميون وشخصيات قبلية واجتماعية قوات التحالف العربي بتسليم الوادي لقوات النخبة الحضرمية وقد أعلنوا في وقت سابق أطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت هشتاق موحد باسم النخبة لكل حضرموت وقد وصل الهشتاق للترند في تويتر ، كما حقق انتشارا واسعا ليعبر عن شعبية المطالب.

أخبار ذات صله