دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، بمدينة مأرب (شمال شرقي اليمن)، الدورة الثانية من المرحلتين الثالثة والرابعة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن.

وتشمل الدورة الثانية، إعادة تأهيل 27 طفلاً جندتهم ميليشيا الحوثي الانقلابية، من محافظات يمنية مختلفة، ضمن المرحلتين الثالثة والرابعة التي تستهدف تأهيل 80 طفلاً مجنداً ومتأثراً بالحرب في اليمن.

في انطلاق الدورة التأهيلية الجديدة للأطفال بحضور صحافيين أميركيين

صحافيون أميركيون يجرون لقاءات مع القائمين على المشروع والأطفال المجندين

وشارك في تدشين الدورة التأهيلية الجديدة، وفد من مركز الملك سلمان برئاسة مدير إدارة الدعم المجتمعي عبدالله الرويلي، الذي وصف هذا المشروع بـ “النوعي”، لإعادة هؤلاء الأطفال الذين جندتهم إجباريا الميليشيا الانقلابية إلى الحياة الطبيعية وإنقاذهم من دوامة الضياع.

واطلع الرويلي، على عملية التأهيل النفسي والاجتماعي للأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن، واستمع من إدارة المشروع، إلى شرح عن الأنشطة المختلفة التي يتلقاها الأطفال المجندون من خلال تأهيلهم نفسياً واجتماعياً ليكونوا قادرين على ممارسة حياتهم الطبيعية، ويبتعدون عن أي سلوك عدواني، اكتسبوه من مشاركتهم في الحرب، وكذا توعية أولياء أمورهم بمخاطر تجنيد الأطفال.

مدير الدعم المجتمعي في مركز الملك سلمان يزور مشرع إعادة تأهيل أطفال الحرب في مأرب

أحد الأطفال المجندين يحكي للأخصائيين تجربته أثناء تجنيده في صفوف الحوثيين

دفعة جديدة من أطفال جندهم الحوثيون في مشروع إعادة التأهيل

كما شارك في التدشين صحافيون أميركيون من صحيفة الواشنطن بوست وإذاعة وطنية أميركية، لتدوين قصص الأطفال المجندين، قبل وبعد تأهيلهم، والاطلاع على دور مشروع تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن، الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وكان المركز اختتم، السبت، تأهيل 27 طفلا مجندا، بعد دورات مكثفة على مدى شهر كامل، ضمن الدورة الأولى للمرحلتين الثالثة والرابعة.

الأطفال المجندين في تدشين الدورة التأهيلية

الأخصائيون في المشروع أثناء استقبال الأطفال المجندين الجدد للاستماع لقصة كل واحد منهم

ونجح المشروع في مرحلتيه الأولى والثانية بتأهيل 81 طفلاً مجنداً من 4 محافظات يمنية (مأرب، عمران، الجوف، تعز)، كما يهدف في المرحلتين الثالثة والرابعة لتأهيل ذات العدد من محافظات يمنية أخرى، ضمن خطة تستهدف على مراحل أكثر من 2000 طفل يمني.