وذكر معهد قانون الفقر في الجنوب، في إحصائه السنوي للمجموعات المتطرفة، أن عدد مجموعات الكراهية ارتفع 4 بالمئة مقارنة بالعام الماضي ليبلغ 954 مجموعة.

وجاء في التقرير، الذي حمل عنوان “العام في الكراهية والتطرف” أن “العام الأول لترامب في سدة الرئاسة كان مثيرا للانقسام على غرار حملته الانتخابية لكن مع عواقب أكبر”.

وخلال العام، نشأ بعض هذه المجموعات بشكل علني، بما فيها تجمع في أغسطس 2017 تحول إلى مواجهات دامية في شارلوتسفيل (فرجينيا)، كما ازداد عدد المجموعات النازية الجديدة بشكل كبير ليبلغ 121 صعودا من 99.

كما ارتفع عدد المجموعات المعادية للمسلمين إلى 114 بالمقارنة مع 101 في 2017.

إلا أن ذلك أدى إلى إثارة رد فعل، بحسب التقرير، وسُجلت زيادة كبيرة في المجموعات المتطرفة بين السود والمسلمين، التي ازدادت أعدادها إلى 233 بالمقارنة مع 193 في 2016.

لكن الملفت كان التراجع الحاد في عدد مجموعة “كو كلاكس كلان”، التي ترمز إلى اضطهاد السود في القرن العشرين.