fbpx
جثث داعش مكدسة في الموصل.. ورسالة لأم روسية
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

لى الرغم من انتهاء معركة #الموصل منذ أكثر من شهرين لا تزال أزمة جثث المدنيين وجثث عناصر #داعش تؤرق السكان.

ففي ناحية الميدان قرب نهر دجلة تم العثور الأربعاء على 80 جثة مكدسة فوق بعضها البعض، قال سكان محليون إنها تعود لعناصر من داعش.

رسالة روسية

وقد عثر مع إحدى الجثث على رسالة باللغة الروسية كتبها مقاتل يعتذر فيها من أمّه عما سببه لها من آلام.

ولعل الخطورة الأكبر التي يخشاها السكان تكمن في اختلاط المياه ببقايا الجثث المتحللة، فضلاً عن انتشار الأمراض والأوبئة.

يذكر أنه في 15 فبراير تم انتشال 40 جثة أيضاً.

وفي هذا السياق، قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن جُثث القتلى الذين سقطوا أثناء العمليات العسكرية التي جرت في الساحل الأيمن من مدينة #الموصل، مازالت تحت الأنقاض بعد 7 أشهر على المعارك في المدينة.

انتشار الأمراض

كما حذر المرصد من أن “الضرر الذي يُمكن أن تُلحقه تلك الجُثث بالسُكان، كبير جداً، فهي ستكون مصدر تلوث الهواء وانتشار الأمراض ورُبما تُسبب حالات جرب لدى بعض السُكان”.

وفي الخامس عشر من فبراير/شباط انتشلت 40 جثة كانت تحت الأنقاض في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، ورغم انتشال العشرات من الجُثث إلا أن هُناك المئات مازالت موجودة تحت المنازل المهدمة وفي الطُرقات.

وقال حسن الغلامي، وهو ناشط مدني شارك في حملة انتشال الجُثث، إنه قد “أُخذت للجُثث ولملابس القتلى صور حتى يتم التعرف عليها من قبل ذويهم، وهُناك جُثث ليست لمدنيين بل لقتلى تنظيم داعش”.

إلى ذلك، كشفت مصادر طبية في مدينة الموصل خلال وقت سابق أن “هُناك بين 500 إلى 600 جثة في المنطقة القديمة مازالت لم تُنتشل”.

وأضافت أنه: “من الصعب التعرف على جُثث المدنيين من جُثث قتلى تنظيم داعش، فعناصر التنظيم والمدنيين كانت لحاهم طويلة أثناء المعارك، لكن تبقى الملابس هي الفارق إذا ما غابت الملامح من الوجه وبقية أجزاء الجسد”.

أخبار ذات صله