fbpx
ماتيس: لا أعلم حتى الآن من هاجم قواتنا في سوريا
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

قال وزير الدفاع الأميركي #جيمس_ماتيس إن الولايات المتحدة‭ ‬ لم تتأكد بعد من الجهة التي نفذت هجوما في 7 فبراير/شباط على القوات الأميركية والقوات المدعومة من الولايات المتحدة، لكنه أقر بوجود روايات عن ضلوع متعاقدين روس مدنيين في الحادث.

وكانت “رويترز” قالت إن نحو 300 رجل يعملون مع شركة عسكرية روسية خاصة على صلة بالكرملين إما قتلوا أو أصيبوا في #سوريا.

وقالت الولايات المتحدة إن نحو 100 من القوات الموالية للحكومة السورية قتلوا في ضربات أميركية لصد هجوم السابع من فبراير/شباط.

وأبلغ ضباط بالجيش الروسي الولايات المتحدة خلال الواقعة أن #موسكو ليست ضالعة في الأمر. ورفضت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” التعليق على التشكيل الدقيق للقوات التي نفذت الهجوم.

وقال ماتيس للصحافيين العائدين معه إلى #واشنطن بعد جولة في أوروبا، وفقاً لنسخة لتصريحاته صادرة عن#البنتاغون: “ما زلت غير قادر على تقديم المزيد من المعلومات عن سبب قيامهم بذلك. ولكنهم حصلوا على توجيهات من أحد”.

وأضاف “هل كان توجيهاً محلياً؟ هل كان من مصادر خارجية؟ لا تسألوني. لا أعلم”.

وقال ماتيس إنه “نما إلى علمه” أن موسكو أقرت بضلوع متعاقدين دون ذكر تفاصيل حول ما إذا كان علم بذلك عن طريق تقارير صحافية.

وكان مسؤولون روس قالوا للصحافيين إن 5 مدنيين روساً ربما قتلوا في اشتباكات مع #قوات_التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وما زال المسؤولون الروس ينفون نشر متعاقدين مع شركات عسكرية روسية خاصة، ويقولون إن تواجد موسكو العسكري الوحيد يتمثل في حملة الضربات الجوية وقاعدة بحرية وعسكريين يدربون القوات السورية وعدد محدود من القوات الخاصة.

ولكن وفقاً لشخصيات مطلعة على الأمر، تستخدم روسيا عدداً كبيراً من المتعاقدين في #سوريا لأن هذا يسمح لموسكو بنشر مزيد من القوات على الأرض دون المخاطرة بالجنود النظاميين الذين يجب تقديم تفاصيل عن ملابسات وفاتهم.

وقالوا إن المتعاقدين ومعظمهم من العسكريين السابقين ينفذون مهام يكلفهم بها #الجيش_الروسي. ومعظمهم مدنيون روس غير أن بعضهم يحمل جوازات سفر أوكرانية وصربية.

وتسعى الولايات المتحدة وروسيا، اللتان تدعم كل منهم أحد طرفي الصراع السوري، لضمان ألا تصطدم قواتهما ببعضها البعض بطريق الخطأ. ولكن وجود متعاقدين يجعل من الصعب التنبؤ بما سيحدث.

وقال الجيش الأميركي إنه لصد هجوم السابع من فبراير/شباط، طلبت القوات الأميركية على الأرض ضربات جوية نفذتها قوات التحالف لأكثر من 3 ساعات وشاركت فيها مقاتلات من طراز إف-15 إي وطائرات بلا طيار من طراز إم.كيو-9 وقاذفات بي-52 وطائرات إيه.سي-130 وطائرات هليكوبتر من طراز إيه.إتش-64 أباتشي.

وقال الجيش الأميركي إن القوات المهاجمة متحالفة مع الحكومة السورية ومدعومة بنيران مدفعية ودبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر.

وقال ماتيس: “أشك في أن يكون 257 شخصاً قرروا من تلقاء أنفسهم عبور النهر فجأة إلى أراضي الخصم وبدأوا قصف موقع وحركوا دبابات ضده”.

وأضاف: “ولذلك سنحاول معرفة ما حدث. سنعمل بالطبع مع أي أحد يمكنه الإجابة على هذا السؤال ولكني غير قادر على الإجابة على ذلك في الوقت الحالي”.

أخبار ذات صله