fbpx
جاثمون على كراسي السلطة بأبين – كتب نبيل ماطر
شارك الخبر
دائما مسؤولينا ياتون الى السلطة في اليمن عن طريق القرابة او المجاملات ودائمآ ماتنال  السياسة حصة الاسد فاما حديث المجاملات يبدأ بالطقس وتمر بالحديث عن القات وتنتهي بسرد تفاصيل مشاهد من ذاك الزمان الجميل الذي تشوقنا اليه من حديث ابائنا ايام محمد علي احمد المحافظ في تلك الفترة يتذكرونها بذات الشغف الذي يتذكرون ايام سالمين ربيع علي فكلاهما صنع للمدينة شيئآ ميزها عن غيرها إنه حب للحاكم والمحكوم
مع ذلك سيستمر الوضع في أبين لانه على غير عادته دائمآ فالجالسون على المناصب لا يتغيرون ووجوههم لا يجددها الزمن وملامحهم تزداد نضارة فيلبسون افخم الملابس ويركبون اغلى السيارات ويشترون عقارات في افخم المدن وكل ذلك من مرتباتهم الخاصة هذه الوطنية  كلما مرت الشهور والسنوات يحال الكثيرين الى التقاعد بينما المدراء باقون مابقي المنصب لا يغيرهم شيى ولم تصل اليهم حكاية التدوير الوظيفي وفعلآ ماذا قدموا لأبين وناسها البسطاء وصورة مدراء العموم في كثير من الاحيان خارج الاستشهادات للشخصيات الابينية ولكن صورة احدهم تكفي لنجد كم الفرق شاسعآ بينهم وبين زملائهم الاخرين في المحافظات المحررة وهم في ذات المناصب وما احدثوه من تطور و تقدم في جميع القطاعات لذا من الطبيعي إن تشاهد العشرات من السنوات من يعتلي منصبآ لا يتركة الا الى القبر  والاغرب من ذلك انهم يواجهونك بالحديث عن منجزاتهم وتاريخهم الاسود في خدمة ابناء المحافظة  ويرون انه قليل في حقهم درجة مدير عام بل يطالبون بان يكونون على راس الوزارة يتغير الجميع ليظل المكتب التنفيذي متماسكآ في مواجهة الزمن كما هو منذ اعوام طويلة لا يشوبه التغيير ولا يشمله النقل ولا تهزه ريح.
 المحافظون تغيروا بشكل ملحوض في أبين فيما مدراء العموم يستقبلون المحافظين ويودعونهم والمدير منهم يكمل عامه العشرون وهو في منصبه بينما الاخر منذ افتتاح مكتب ……بالمحافظة لا يزال مديرآ حتى اللحظة واظنه سيبقى حتى تغمض عيناه عن الدنيا والبعض بلغ احد الاجلين وهنا مخالفة صريحة للنظم والقوانين فقط في أبين .
وأبين تنصب مدراء حتى الموت اثار دهشتي عندما يكون المحافظ متواجد منذ الساعات الاولى ليوم العمل في المحافظة تجد مدراء العموم متواجدين ويديرون اداراتهم واول مايغادر المحافظ يخرجون بإثره واذا وصلهم خبر بعدم قدوم المحافظ تجد المراجعين فقط والمكاتب خاوية على عروشها الا قله بعدد الاصابع  اليس غريب مايحدث ويدعونا للقلق  فالصغير والكبير والشيوخ والكوادر الاكاديمية وجميع الطبقات يطالبون بالتغيير والتداول السلمي للسلطة فيما من يديرون شؤون حياتنا البسيطة خارج زحام المطالبات نحن نعيش باسلوب حياة ونمط عيش مختلف وطرقنا  لإحتواء المشاكل.
 تتقارب طرق تفكيرنا لمجرد من الامل في النظر بشغف نحو التغيير الذي يشمل احلامنا سأظم صوتي الى اصوات المواطنين الذين يطالبون بأعادة إنتاجنا لخلفيات إجتماعية تتقبل التغيير والقبول بالاخر والحوار كثقافة نصنعها باسلوب مدني بحث او اقل اعادة إنتاج واقضاء بالشكل الذي ترغب به ايآ يكن الامر فهو شتان بين الحديث عن الفساد والمناصب .
فأبين تتنفس تنفس اصطناعي غير طبيعي يعيق تقدمها نحو الازدهار والتألق فكل الاعمال التي قام بها اللواء ابو بكر حسين سالم محافظ المحافظة من إعادة الاكسجين الطبيعي وإعادة الحياة لأبين في شتئ المجالات سيكون ناقصا إن لم يصحبه اختيار قيادات شابه لا تعرف طريق المخصصات الشهرية والباب الرابع والحوافز والخصميات والسفريات فيكفينا مثلآ للجميع او اشاراة للمحافظ ابو بكر حسين التحرك فهناك تداول لا يقل اهمية عن تداول السلطة وهو (( التداول السلمي لخطبة الجمعة في المسجد )).
أخبار ذات صله