fbpx
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: هناك عدة خيارات لاستئناف محادثات السلام
شارك الخبر

يافع نيوز- متابعات

قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة إن إحياء عملية سلام في الشرق الأوسط متعددة الوسطاء يمكن أن تكون بقيادة مجلس الأمن الدولي، أو عبر «رباعية» موسعة لتشمل الصين ودولاً عربية، أو بمؤتمر دولي، وهي كلها خيارات تنفَّذ بمشاركة الولايات المتحدة، حسبما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء، أمس.

وطرح المبعوث رياض منصور، الاحتمالات ليلة أول من أمس، بعد أن قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر الماضي إنه لن يقبل إلا بلجنة موسعة، تحظى بدعم دولي للتوسط في السلام مع إسرائيل.

وقال منصور للصحافيين: «ما نقوله هو أن اعتماد نهج جماعي، يضم عدة أطراف على الأقل ستكون له فرصة أفضل للنجاح من نهج يعتمد على وساطة دولة واحدة مقربة بشدة من إسرائيل».

ويشعر الفلسطينيون بغضب عارم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسبب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وأيضاً بسبب خفض التمويل الأميركي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأوضح منصور أن عملية السلام متعددة الوسطاء ينبغي أن «تتسق مع أطر مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة)، وهذا أمر سنبحث فيه جدياً… وبوسعنا أيضاً أن نبحث في أمر الرباعية، إضافة إلى الصين وجامعة الدول العربية، وربما دول أخرى… وربما تكون تلك العملية على غرار مؤتمر باريس أو مؤتمر دولي».

وتتألف الرباعية الدولية من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وروسيا، والاتحاد الأوروبي. وقد سبق لفرنسا أن استضافت في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي ممثلي عشرات الدول في باريس، لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، عن دبلوماسي فلسطيني في روسيا، قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس عباس يعتزمان بحث آلية وساطة جديدة لتحل محل الرباعية الدولية عندما يلتقيان الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يلقي عباس خطاباً أمام مجلس الأمن الدولي في 20 من فبراير (شباط) الجاري في أثناء الاجتماع الشهري المخصص للشرق الأوسط.

وفيما قال ترمب إن لدى إدارته مقترحاً للسلام قيد الإعداد، قال منصور إن الولايات المتحدة «لم تعطِ أي تفاصيل عن خطة السلام تلك. لكن بالطبع إذا بدأوا برفع القدس من على مائدة التفاوض وبمعاقبة (أونروا)… فما الذي بقي على الطاولة؟ لقد فقدوا حيادهم المطلوب في أي وسيط يساعد طرفين على التوصل إلى معاهدة سلام»، مشدداً على أن «النهج القديم فشل… ونحن نبحث عن نهج جديد».